29‏/01‏/2008

غزة-----ألم أم جزء من ألالام

أضحت غزة من بين عشيه وضحاها الواجهه الاكتر بروزا للقضيه الفلسطنيه العربيه المشتركه--- ان احداث الحصار التجويعي هو ثمرة انتخاب الشعب لحركه المقاومه الاسلاميه (حماس) انتخبها الشعب ليعلن انه قادر علي فعل ما يريد وهو تحت وطأه احتلال أله الحرب الامرصهيونيه البغيضه جدا جداــــــــــــــــــ لايهمنا تشكيك الاخرون بحركه حماس الفلسطنيه لانها بالاساس جزء من شعب فلسطين وشباب الحركه هم ابنائها وبناتها ــــــــــــــ لا يهمنا وصفها بانها أخوان ملسمين لسبب ان الاخوان فصيل مثله مثل كافه الفصائل علي الساحه السياسيه ـــــــــــــــــــــــــــ ولكن يهمنا الارض والعرض كعرب رأت عيناهم صفقه التسليم الفوري للاراضي الاسلاميه العربيه التي شارك في تسليمها حكاما ضعفاء النفس وفارغي العقل وباردى المشاعر والاحساس بمسؤليتهم اما الله ثم امام شعوبهم العظيمه ــــــــــــــــــ غزةـــــــ نابلس ــــــــــــــــــ رام الله ــــــــــــــ بيت لحم ـــــــــــــــــ الاقصي(بيت المقدس-القدس-قيه الصخرة)انها كلها فلسطين الابيه التي تتألم منذ عهود مضتت عهود انسخلت الأمه عن دين ربها فضاعت قوتها ولم يعد يحسب لها حساب------- في ظل أزمه غزة نسينا ألالاما كثيرة فكرنا بالغزاويه وهذا حقهم علينا ولكن اين نحن من ابنا ء كل مدن فلسطين الطيبه لم نفكر كيف يكونوا ولكننا ركزنا علي غزة لانها تحمل من بين جنباتها حركه اسلاميه ذات جذور أخوانيه ولا اننا كشعب نعيش في ظل حكومه تحكم بالحديد والنار فاننا اعتبرنا ذكر الاخوان نجاسه سياسيه وهكذا نتعامل مع غزة من منظور اخواني بحت للغايه وننسي كافه مدن فلسطين كما نسينا المسجد الاقصي وما يتعرض له من حفريات عنيفه سوف تؤثر عليه من اجل ان ينهار حتي يقام علي انقاضه هيكل الرب كما يزعم تلمود يني صهيون

ليست هناك تعليقات: