27‏/09‏/2008

عاجل /تداعيات الأزمة بين الباحثين وادارة شموع

تحديث / قام المدون كريم البحيري بعمل موضوع عن الازمة وذكر ان هناك اتصال من د- محمد فخر الدين عضو مركز أفاق اشتراكية ونصه
فى اتصال مع الاستاذ محمد عبدالحكيم المدير الفنى بالجمعية اخبرنى بأن المشكلة تخص اثنان فقط من العاملين فى الجمعية - محامى و باحث - و المشكلة فى سبيلها الى الحل و ان المشكلة التى حدثت لم تؤثر على سير الابحاث الميدانية و الابحاث المشتركة مع المجلس القومى لحقوق الانسان و ان الفرق البحثية تمارس عملها بشكل منتظم و لم يحدث اى انقطاع او تأثير على سير العمل فى الجمعية
فؤاد فخرالدين


ويبقي ان تدخلوا علي هذا الرابط/http://egyworkers.blogspot.com/
أما عن جانبي/فقد استوضحت الامر مع مصادر من الباحثين وباتصال مع /رمضان عيسي الباحث الرئيسي المساعد صرح مسئول الفريق والباحث الميداني رمضان عيسى ان المشكلة لم تحل بعد وتتعامل إدارة جمعية شموع بغطرسة دون إحترام للوعود والاتفاقات وقد أثرت المشكلة بالفعل على سير العمل الميداني حيث كان من المتوقع الانتهاء من محافظات القاهرة الكبرى خلال شهر سبتمبر وهو ما لم يحدث بسبب تعنت جمعية شموع وتحججها بعدم صرف المستحقات المالية للباحثين وعليه فلا توجد أية فرق بحثية تمارس العمل الميداني في الوقت الحالي مطلقا وجدير بالذكر أن الاستاذ/ محمد عبد الحكيم قد استقال من جمعية شموع الشهر الماضي وهو أحد العاملين بشموع الذي لم يحصل على مستحقاته المالية حتى الآن



في اتصال مع الباحث الرئيسي المساعد/رمضان عيسي

صرح بأنه في طريقة لرفع الدعوى القضائية المستعجلة لقيام رئيس مجلس الادارة لجمعية شموع بالقذف في حقهم

وسوف نوافيكم بأخر التطوارات الاحداث المؤسفة للنيل من حق المعاقين بوصول تقرير حقيقي لواقعهم المنتهك

الباحثون عن حقوق المعاقين
جمعية شموع تهدر حقوقهم


نظم مجموعة من الباحثين الميدانيين العاملين بتقرير رصد حالة حقوق المعاقين في مصر والذي تقوم بإعداده جمعية شموع لرعاية الحقوق الإنسانية للمعاقين بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث نظم الباحثون إعتصاما مفتوحاً أمام مقر جمعية شموع من الأثنين الماضي وذلك إحتجاجاً على ساسية إدارة الجمعية في صرف الإجور المستحقة للباحثين الميدانيين، وتعنت الإدارة في صرف باقي مستحقات بعض الباحثين، وذلك بعد أكثر من شهر ونصف من مطالبة الباحثين بمستحقاتهم المالية، وتضامن عدد من نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني مع الباحثين في إعتصامهم.

وقام الباحثون بتسجيل الواقعة بمحضر رسمي بقسم شرطة الهرم بتاريخ 24 سبتمبر 2008 وذلك بعد استهزاء إدارة الجمعية بمطالب الباحثين والتحجج بضرورة بعض المستندات والتي أفاد الباحث رمضان عيسى بأن الجمعية لا تملك صورة من تلك المستندات التي قامت بتسليمها إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، وإن بعض هذه المستحقات المالية كان من المفترض أن تصرف منذ ثلاثة أشهر على الأقل. بالإضافة إلى عدم معرفة مصير الإجر المستحق للباحثة حنان محمد من محافظة أسوان والذي يسوف رئيس مجلس إدارة جمعية شموع بصرف مستحقاتها إلى أجل غير مسمى.


الجدير بالذكر أن العمل الميداني بالتقرير لم ينتهي بعد حيث كان من المقرر كما صرح الباحثين الميدانيين أن ينتهي العمل الميداني قبل شهر سبتمبر ولكن نتيجة للأخطاء الإدارية والفنية المتكررة نتيجة تدخل رئيس مجلس إدارة الجمعية إدى إلى تأخر الجدول الزمني بأكثر من شهر ونصف على الأقل، وهو ما يهدد بإنسحاب العديد من الباحثين من استكمال التقرير

، وبطبيعة الأمر التأثير السلبي على تقرير من أهم التقارير التي ترصد حقوق المعاقين في مصر والذي يعد التقرير الأول من نوعه.



هناك تعليق واحد:

مختار الجندى يقول...

ربنا معكم رامز ففعلا موضوعاتك تستحق

التضامن واريد ان ابدى اعجابى بشخصيتك

الطموحه والمثابره وجزاك الله كل خير

وحقق لك احلامك ووفقك فى طرح ارائك وافكارك