24‏/10‏/2008

أسمعوا وحاولوا أن تفهمونني جيدا


رامز عباس-- مدون وكاتب المقال
إن المرحلة الراهنة لم تمر كسحابة هادئة كما يعتقد البعض بل مرت بعوائق وحواجز علي طريق النضال

فتركنا خلفنا بكل أسي فرسانا ومناضلين كانوا لنا نبراسا ومحفزا لنا (لنقول لا لا وألف مليارلا)

المرحلة الراهنة. أثبت قوة تحالفات وأيضا ضعف لكيانات نشأت ظرفيا وفي مراحل حرجة من تاريخنا

وتاريخ مصر،،، ولعلي لن أكون مبالغا إن قلت أن البعض أرتجي مصالح خاصة أو أيدلوجية من وراء الدخول والإنضمام فيها مما أضعف

بنيان التحالف الذى كما أشارت أنشيء لعارض ظرفي وكمثال ( حركة شباب ستة أبرايل )........ ليس لها دور محوري

أن النظام السياسي المصري يعي منطلقاته ويفهم تبعيات سياساته لذا يتعامل بطريقة شديد الثقة بالنفس ويظل جاثما

لانه أيضا يستند لتنظيم حزبي يعي أهمية الحفاظ علي المصالح والكراسي والأموال المسلوبة بأسم السلطة

والنفوذ وهذا في ظل عدم وجود كيان تحالفي غير متصارع أيدلوجيا ومتماسك لأبعد الحدود (بصمغ -أسمه بنحب مصر)

وهو صمغ جيد ولن يتوافر بسهولة الا إذا أنطلق المصريون للبحث عنه في قلوبهم ومحاولة أستخدامه لعل وعسي

نصبح يوما ونري أعتراضا شعبيا حقيقيا يكون فيه اليساري جنبا الي جنب الناصري والأخواني والوطني الشريف ليس الحزب بل الفرد العادى(هذا قصدى ولكن لن ننكر أن هناك أعضاء شرفاء وقدموا الإستقالات بعد إنهيار الوهم لديهم.. مثل هالة مصطفي... بلجنة السياسات)

والوفدى بحق نحتاج الي ذلك الكيان الذى في وجوده سيكون هناك أملا كبيرا وأحساسا بالأمان والأمن....

تأتي المرحلة القادمة

وسط مدلولات مبهمة جدا تهدد أمننا كمصريين فنحن وأن كنا نفتقر لكيان تحالفي قوى وأيضا لانتخابات نزية يشرف عليها القضاء

فكيف لنا هنا نتعامل مع التصريحات المتناقضة والتي تهين لدينا قدرات العقل والاعتداد بالنفس مثل تصريحات

التوريث وتصريحات الازمة العالمية وعدم تأثيرها علي مصر

وجانب أخر هو التطمين الشفهي من جانب حكومتنا بأن وجود قطاع من الإسطوال الامريكي بسواحل الصومال

غير مهدد للمسار الملاحي لنا وهو قناة السويس وبذلك يكون المساس بالدخل القومي والأمن القومي واضحا


أمور كثيرة تحتاج منا أن نعيها فلنبدأ أذا بتوحيد الصف الداخلي وترك الايدلوجيات جانب مع الاخذ منها بما يفيد

المصلحة العامة لدولتنا وسط حوار عام ديمقراطي حر نخرج منه بأجندة وطنية وتنفذ فورا بأيدينا حتي وأن

عجزت الحكومة عن مساندتنا حماية منها . لحلفاءها الامبراليين الجدد؟؟؟ أمريكا وإسرائيل

ما هو إذا المطلوب

1- كيان تحالفي يعتمد علي إعلام قوى ورسالة وطنية واضحة المعالم للمواطن العادى

العمل علي تثقيف ونشر الوعي القانوني وإجراءت التعامل القضائي ليقتص المصريون بالذراع القانوني

2- حشد التضامن لقضايا المواطن الفردية والقضايا الجماعية ليستشعر القوة فيسرع بالقبول علي مبدأ إعمال

الإيجابية والنجاح

3- محاولة ربط القضايا بعضها ببعض وهذا دور المفكرين معانا كمواطنين لنحاول الوصول لحلول حقيقية


ويبقي هناك الكثير لقوله

أراكم لا حقا


هناك تعليق واحد:

تلميحاتى - يوسف الشافعى يقول...

مش مشكله اول تعليق اول تعليق يللاااا
ان وحدة الصف مطلوبه على مستوى مهما كان صغير هذا الكيان
ووجود فصيل او طوائف سياسيه او احزاب فى بلد كبلدنا همها الكلى مصلحة الكيان شئ ينذر بالخطر اللهم اذا تركنا الاهواء ونحينا المصالح الشخصيه وهدف الايدولوجيات جانبا
ساعتها نكون قد رفعنا المصلحه الوطنيه فوق كل اعتبار
ومن وجهة نظرى الشخصيه ان اى كيان من الممكن ان يستمر حتى مع وجود الانقسامات بداخله وذلك لوجود الفائده الشخصيه به وذلك نظير الطمع اما فى الدعم او المنصب السياسى فى الفصيل او الحزب
لكن عندما يسمو كل منا عن اهوائه الشخصيه ونلقى بحب الذات جانبا ونعلى من قيمة العمل الوطنى والقومى ساعتها سنجد الاخلاص هو المحور الذى يتحرك حوله الكل واذا توفر الاخلاص فى شئ سنجد ان الاقتراب من تحقيق الهدف بتفعيل قضايا الوطن الحقيقيه امر مفروغ منه وسيصبح لكل منا امل فى ان يعيش فى وطن مملوء بالعمل الجاد هدفه بناء مجتمع متكامل مملوء بالموده والاخلاص