28‏/12‏/2008

مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأ ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــا ة

القصيدة/ لرحاب الباجوري
مدينة طنطا
مهما يا قلمي كتبت وقلت
مهما يا صوتي ندهت وثرت
مهما حكيت وبكيت وكتبت
المأساة لسة محوطانا
المأساة لسة محصرانا
لية ما عرفين نخرج منها
مسرح رعب وفتحوه لينا
سلبوا أمانا من حولينا
مشهد منها كله حكاه
أسرة وكانت عايشة سعيدة
تبني أمالها في دنيا جديدة
بعد السعد الجرح ملاها عايشة جريحة في حزن طواها
أدى طفل بيسأل بابا
أمتي هيجي أمتي يا ماما
ردي يا ستي وجوبي عليه
شوفي أنتي هتقولي أيه
مش معقول هتقولي ده بابا
عمره في يوم ما هيرجع تاني
طفل بريء إيه ذنبه ف صدمة
يصحي عليها عمره بحاله
علشان ضرب رصاصة غدر
تهدم أسرة بحالها وأرض
هتقولي إيه غير كلمة صبر
وأدى بقية مشهد منها
قومي يا شيماء ده أنتي البطلة
بس البطلة ضحية وراحت
ضربة غدر قواها أجتاحت
عمر ضحايا ومالهم ذنب
مالهم غير الشكوى يارب


ليست هناك تعليقات: