تحت عنوان شهود عيان نشر الباحثين بيانا ثانياً يحمل توقيعهم
شهود عيان
على إفتراءات وأكاذيب جمعية شموع
لم نكن كجيل آمن بمبادئ تحول المجتمع المصري إلى مجتمع مدني حقيقي
قادر على تفعيل دور جموع الشعب وفئاته من خلال مؤسسات ترسخ ثقافة الديمقراطية
والمساءلة، وتعمل في إطار ثقافة حقوق الإنسان العالمية
من أجل تحقيق حلم الدولة المدنية.لم نكن نتخيل أن يكون مثل المدعو / حسن يوسف
أحد نشطاء تلك الحركة الوطنية ممثلاً عن جمعية شموع
فيما يخص كل ما صدر عنه من أكاذيب وأفتراءات على بعض الباحثين
الذين شاركوا في تقرير رصد أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر ،
وأن تسول له نفسه في البيان المنشور على موقع جمعية شموع
أن يتحدث باسم تلك الحركة متهماً جيلاً كاملاً من الشباب
بأنهم نشطاء في الابتزاز والنصب
ونحن إذ نؤكد أننا سعينا جاهدين ولم نتوان عن بذل أقصى جهد ممكن في سبيل إنجاح
مشروع " تقرير أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر"
رغم كافة المساوئ التنظيمية والمشاق الناجمة عن سوء إدارة جمعية شموع
لتقرير يرتكز في مجمله على البحث العلمي ومهارة إدارة الأبحاث الميدانية
وهو ما لم نجده في تلك المؤسسة. ولم نكن مدفوعين بإغراءات مادية
حيث ما كان نتقاضاه يمثل قليلاً أمام هدف نبيل كنا على قناعة تامة به.
وإذ نؤكد أيضاً أننا كنا على قدر المسئولية المطلقة لم يحرضنا أحد لتزوير الأدوات البحثية،
ولم يدفعنا أحد نحو إخفاء حقائق تمثل أوضاع أكثر من سبعة ملايين شخص معاق في مصر.
عملنا كفريق واحد متناغم لديه مبادئ وقيم ونزاهة.
وما يثير الدهشة أن كافة الاتهامات الكاذبة والتي لا تستند إلى أية أدلة
أو وقائع لم تظهر إلا بعد قيام بعض زملاءنا الباحثين بالاعتصام أمام جمعية شموع
للمطالبة بحقوقهم التي استحلها المدعو / حسن يوسف.
فنتساءل جدياً أين كان منذ بدء التنفيذ الفعلي للبحث الميداني
ولماذا تستر على تلك الاتهامات التي افترى بها على زملائنا الباحثين،
إلا إذا كان ينوي مسبقاً الاعتماد على باحثين لا ضمير لهم
كي لا تظهر الوقائع الحقيقية لأوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر.
الموقعين(باحثين بالمشروع)
أحمد محروس
اشرف ماضي
محمد بهاء الدين
حنان أحمد محمد
عصام شعبان
منال حسين
مصطفى اسماعيل
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم
ازيك ياغالى
انا عارف انك زعلان من اخر كلام بنا كنت صريح مع لكن يا صحبى دى حقيقه
مستحيل نخد حقوقنا غير لو كان فى معاق مسئول عشان يحس بينا فى مجلس الشعب او جمعيه تكون لينا و اعضائهم معاقين
او الحل السريع نوصل صوتنا للاعلام زاى عمرو اديب او محمود سعد او عمرو الليثى احنا مظلومين و حقوقنا ضايعه بنتكلم بقالنا كتير و عملتو مؤتمرات و ندوات كتير عرفنا نوصل لحاجه
بلدنا كل حاجه بتمشى فيها بالوسطه او الفلوس عاوز متقفش فى طوابير جيب وسطه او دفع فلوس يتقالك ياباشا هى كده لظروف كتيره و اسباب اكتر واقع صعب نغيره او يتصلح
متزعلش منى انا مش بحبطك انا زاى زايك
رامز احنا لقين ناكل و لقين حد يصرف علينا لكن فى كتير مش لاقين حتى لقمه العيش تفتكر دوله حيستنو ندوات او مؤتمرات او حتى و قفات احتجاجيه حلهم ايه يشحتوا او يموتوا ؟؟
ياريت متمسحش تعليقى و تفكر فى كلامى
زمن الابطال و النضال راح خلينا وقعيين شويه جمعيات كتيره موجوده فى جمعيه منهم بتحل مشكلنا عيشين على التبرعات و بيشغلوا نفسهم مش اكتر
إرسال تعليق