بقلم /رامز عباس 21 نوفمبر2009
أمريكا هى دولة مغتصبة نشأتها كانت بالأحتلال الأوروبى للقارة الأمريكية
يحدها شمالاً سلبية الشعوب العربية والأسلامية
وجنوباً محيط الفساد والديكتايورية للأنظمة العربية
وغرباً الدول الأوروبية المتحالفة معاها في إطار العولمة
وشرقاً قوة غاشمة تسمى الكيان الصهيونى المدلل
والتعريف الإصطلاحى للدولة الأمريكية
هو:تجمع همجى مرتبط بإقليم غير محدد(قواعد عسكرية هنا وهناك)
يسوده نظام فوضوى غير إجتماعى عصابى موجه لهيمنته المشتركة
وتسهرعلى ذلك التجمع إدارة أمريكية تحمى تلك الهمجية
وتعاقب من يخالفها بحروب تبيد الأخضر واليابس،،،
ولعل هذة الدولة التى لا حضارة لها نجحت حتى الأن
فى أن تكون فى بؤرة الأهتمام العالمى وبات الحكام يحجون إليها كل عام
فيطفون بالكونجرس الأمريكى ويبيتون فى البيت الأبيض
ثم ينتهون من حجهم بدبح الأضحى من جماهير شعوبهم الفقيرة المطحونة
التى أصبحت لعبة لمن يريد العمل السياسى ليس لخدمتهم بل لخدمة أغراضه العفنة،،،
والأن لماذا صقفت لأمريكا وهذا حالها بتلك الحرارة قائلاً أحسنتى يا أمريكا
لأنها على تفاهة شأنها بالنسبة للكارهين لها أستطاعت تجنيد رؤساء الدول
ورؤساء أحزاب المعارضة ومؤسسى الحركات الإحتجاجية
وغيرهم مما يسبحون بحمدها ليلاً ويعارضونها نهاراً
من قبيل تطهيرأنفسهم أمام شعبهم المقدس،،،،
أستطاعت أن تفرض هيمنتها وإقتصادها وثقافتها
فباتت الشعوب أسيرة النموذج الأمريكى وإن قدر لها الأعتصام منه
أعتصمت بالظلامية السلفية التى تكفرالأخرين
وتشدد على من يعتنق ثقافتها وفكرها،،
أمريكا الأن تقول ونحن نسمع ونطيع،،،
ولو عارض بعضنا فهى معارضة تخفى أكتر مما تظهر فتخدع شعباً
لا يهمه سوى العيش الكريم والحرية بمدلولها الحقيقى
فهل أمريكا تعرف للحرية طريق أشك فى ذلك الأمر فمعتقلات أمريكا
مازالت بها أثار دماء ذكية لمن عذبتهم وشردتهم وإنتزعتهم من عائلاتهم
فى حرب غاشمة بإسم الصليب أتت على البنية التحتية لأفغاستان والعراق والبقية تأتى،،
أمريكا أصبحت ملاذ المكبوتين الذين لا ينعمون بديمقراطية سماع رأيهم وإحترامه
رغم إن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان التى تنص مادته (21)
على أن لكل شخص حق المشاركة فى إدارة الشئون العامة لبلده،
إما مباشرة ،إما بواسطة ممثلين يختارهم فى حرية
أمريكا أستطاعت إقناع العرب إنهم أعداء
بعد أن ألف الله بين قلوبهم فأصبحوا بنعمته أخواناً،،،
فلا نتعجب إذا من الجزيرة القطرية تهين مصر ولا من الشروق الجزائرية
تهيج شعبها على شعب مصر ولا قيام سلطات المملكة السعودية بجلد وسجن
مغتربينا لديهم هرباً من واقع يجعل المؤمن كافر والكافر أشد كفراً،،،،
فكل ذلك من صنيع أمريكا ومخابراتها وعملاءها
أفلا تستحق من باب الإنصاف وإعترافاً منا بإننا ساهمنا فى خديعة أنفسنا
ونقول لها بملء الفم أحســــــــــــنتى يا أمريكا
لمشتركى الموقع الإجتماعى الشهير الفيس بوك
الرجاء مطالعة القصيدة المرتبطة بتلك المقالة
عبر ذلك الرابط
يحدها شمالاً سلبية الشعوب العربية والأسلامية
وجنوباً محيط الفساد والديكتايورية للأنظمة العربية
وغرباً الدول الأوروبية المتحالفة معاها في إطار العولمة
وشرقاً قوة غاشمة تسمى الكيان الصهيونى المدلل
والتعريف الإصطلاحى للدولة الأمريكية
هو:تجمع همجى مرتبط بإقليم غير محدد(قواعد عسكرية هنا وهناك)
يسوده نظام فوضوى غير إجتماعى عصابى موجه لهيمنته المشتركة
وتسهرعلى ذلك التجمع إدارة أمريكية تحمى تلك الهمجية
وتعاقب من يخالفها بحروب تبيد الأخضر واليابس،،،
ولعل هذة الدولة التى لا حضارة لها نجحت حتى الأن
فى أن تكون فى بؤرة الأهتمام العالمى وبات الحكام يحجون إليها كل عام
فيطفون بالكونجرس الأمريكى ويبيتون فى البيت الأبيض
ثم ينتهون من حجهم بدبح الأضحى من جماهير شعوبهم الفقيرة المطحونة
التى أصبحت لعبة لمن يريد العمل السياسى ليس لخدمتهم بل لخدمة أغراضه العفنة،،،
والأن لماذا صقفت لأمريكا وهذا حالها بتلك الحرارة قائلاً أحسنتى يا أمريكا
لأنها على تفاهة شأنها بالنسبة للكارهين لها أستطاعت تجنيد رؤساء الدول
ورؤساء أحزاب المعارضة ومؤسسى الحركات الإحتجاجية
وغيرهم مما يسبحون بحمدها ليلاً ويعارضونها نهاراً
من قبيل تطهيرأنفسهم أمام شعبهم المقدس،،،،
أستطاعت أن تفرض هيمنتها وإقتصادها وثقافتها
فباتت الشعوب أسيرة النموذج الأمريكى وإن قدر لها الأعتصام منه
أعتصمت بالظلامية السلفية التى تكفرالأخرين
وتشدد على من يعتنق ثقافتها وفكرها،،
أمريكا الأن تقول ونحن نسمع ونطيع،،،
ولو عارض بعضنا فهى معارضة تخفى أكتر مما تظهر فتخدع شعباً
لا يهمه سوى العيش الكريم والحرية بمدلولها الحقيقى
فهل أمريكا تعرف للحرية طريق أشك فى ذلك الأمر فمعتقلات أمريكا
مازالت بها أثار دماء ذكية لمن عذبتهم وشردتهم وإنتزعتهم من عائلاتهم
فى حرب غاشمة بإسم الصليب أتت على البنية التحتية لأفغاستان والعراق والبقية تأتى،،
أمريكا أصبحت ملاذ المكبوتين الذين لا ينعمون بديمقراطية سماع رأيهم وإحترامه
رغم إن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان التى تنص مادته (21)
على أن لكل شخص حق المشاركة فى إدارة الشئون العامة لبلده،
إما مباشرة ،إما بواسطة ممثلين يختارهم فى حرية
أمريكا أستطاعت إقناع العرب إنهم أعداء
بعد أن ألف الله بين قلوبهم فأصبحوا بنعمته أخواناً،،،
فلا نتعجب إذا من الجزيرة القطرية تهين مصر ولا من الشروق الجزائرية
تهيج شعبها على شعب مصر ولا قيام سلطات المملكة السعودية بجلد وسجن
مغتربينا لديهم هرباً من واقع يجعل المؤمن كافر والكافر أشد كفراً،،،،
فكل ذلك من صنيع أمريكا ومخابراتها وعملاءها
أفلا تستحق من باب الإنصاف وإعترافاً منا بإننا ساهمنا فى خديعة أنفسنا
ونقول لها بملء الفم أحســــــــــــنتى يا أمريكا
لمشتركى الموقع الإجتماعى الشهير الفيس بوك
الرجاء مطالعة القصيدة المرتبطة بتلك المقالة
عبر ذلك الرابط
http://www.facebook.com/note.php?created&&suggest¬e_id=184143106895
هناك 3 تعليقات:
danta bedaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaan
عجبنى مقالك فعلا يارامز بس معلش هعترضك مع على جزء صغير ان مش كل حاجة هتحصل بيننا وبين اى دولة هيبقى عندنا فوبيا ان الوراء اللى حصل لما اسرائيل لما امريكا
حتى لو كان ه شئ فعلا حصل يبقى العيب مننا فى الاول والاخر احنا مش بشر زيهم ولا ايه وربنا وهبنا بالعقل والحكمة ولا احنا بقينا امعة نروح مع الرايحين ونيجى مع الجايين
هى مش عيب امريكا ولا غيرها اكتر من عيب وعار مننا اننا نشارك فى فتنتهم
مقال رائع مرة تانية
وبعدين ياصاحبي امريكا بتخليم كل يشتمونا وبتكرهنا احنا يعني
دا علي اساس اننا ايران و لا حماس
مااحنا قايمين نايمين واكلين شاربين من الفضل اللي بتقع من الامريكان و لا كمان شويه هاتقولي المناضل العظيم حسني مبارك و الشهيد علاء مبارك
إرسال تعليق