05‏/08‏/2010

فلنصقف جميعاً لتلك الفتاة


بقلم //رامز عباس

كان هناك هذا المصعد الخاص بذلك البرج القابع في شارع من شوارع مدينة طنطا الشهيرة
والذى يتعطل علي فترات شبيهه بتعطل الإنترنت
عندما يشترك الجميع في وصلة لا تمنح أحدهم فرصة إلتقاط أنفاسه
وهو يحدث زملاء الدراسة أو الفتيات اللطيفات وهو يمني نفسه بالإرتباط بأحدهن
هذا بشكل عام فلنعد للمصعد المتعطل
الذي أجبر الفتي البدين الذي لديه شارب هولاكو ولحية هي مزيج بين ثورية جيفارا
وهدوء كارل ماركس و وإنتكاشة أفراد الجماعات المتطرفة من كل الديانات
علي إنتظار تلك الفتاة التي كان بينهم موعداً حقيقياً
بعيداً عن العالم الأفتراضي الذى جمعهم سوياً ،،،ترن ترن
تأتي للفتي رسالة تقول هي فيها أنها لا تعرف كيف الوصول لذلك البرج الشاهق
الذي يحتضن في دوره الثامن جريدة إقليمية يرأس تحريرها مناضل ضد الفساد
يرد عليها صديقنا بأنها يجب أن تقترب من مبني مسرح مدينة طنطا
وتأتي بالفعل بعدما يكون هو قد قفز مسروراً بأن أحدهم قد أصلح المصعد
فيصعد بالفعل وعندما لا يجد أحداً تأتيه الرسالة الجميلة لتؤكد أن فتاتنا الرائعة
تقاوم حرارة الشمس القائظة بحثاً عن ذلك البدين المشعث الشعر
الذي وثقت فيه ووافقت علي مقابلته يصافحها و يعبران الطريق
يلمح أن لديها عينان جميلتان تشعان براءة وصفاء
وكلما ضحكت شعر بصدق ضحكتها الجميلة وحيائها الملحوظ
يصعدان بالمصعد تضحك كثيراً لدعاباته المتعددة لم يكن رئيس تحرير الجرنال
متواجداً كانت تلك هي الملحوظة التي أدلت بها الزميلة السكرتيرة
وهي تقودهم بطيبة بالغة لصاله التحرير وتقدم لهم
مشروباً غازياً يدعي ((سبـــــــــــــرايت))
يجلس بجوارها يفصل بينهم كرسياً فعلت هي ذلك ولكم شعر بالفخر
لمقابلته تلك الفتاة المحترمة والمتميزة تسارعت الحوارات المختلفة
ذات المواضيع المتعددة تبتسم كثيراً يرد الفتي بإبتسامات أيضا
يتمني الا ينقضي الوقت سريعاً قبل أن يتعرف بها فهي من وجهه نظره
فتاة أكتر من رائعة مثقفة تهتم بالعلوم والأدب والثقافة طموحة
وافقت للتو علي دعم نشاطات متعددة وفوق كل ذلك تمتلك إبتسامة خلابة
يعرض عليهم نائب رئيس التحرير الذى حضر محيياً فتانا البدين الشبيه بكرة الفراء
فكرة العمل بصفحة فنية يوافق هو بينما تقول هي سأفكر بالأمر
يقودها للأسفل نزولاً علي الإقدام بعد تعطل المصعد يعبران الطريق
وتتخلل تلك الفترة مزيد من الحوارات، رائعة هى تلك الفتاة الطموحة ،
تستقل سرفيساً لتذهب إلي حيث تنتظرها أمور منزلية
يسير هو بالإتجاه الأخر متذكراً لأمور حملها اللقاء كذكري مميزة للقاء صديقين،،
إبتساماتهم توقفهم عن إستكمال ارتشاف المشروب الغازي عند مستوي واحد
كراهيتهم للفاكهة وأمور أخري مشتركة بين صديقين أصحبا أخاً وأختاً
ألا تستحق هى أن نصقف جميعا لها هيا فقد صقفت أنا لها مرحي أيتها الفتاة الجميلة

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ايه الحس المرهف ده يارامز انت بتحب ولا ايه بجد من كلامك عليها الواحد حس انه نفسه يشوف الملاك ده ... كلامك مليان عشق وبعدين يابني انت وسيم ليه بتقول علي نفسك كده دي اللحيه البسيطه اللي عندك دي مظبطاك وعلي فكره انت خفيف الظل جدا واي بنت تتمني ترتبط فيك

محمد عبد الوهاب