10‏/02‏/2008

النصر لمصر--- ولكن

أثلجت النسخة السادسة والعشرين لبطولة الأمم الأفريقية المقامة بالعاصمة الغانية (أكرا)

صدورالشعب المصري المنقسم علي نفسة أنقسام القطبي الشمالي عن القطب الجنوبي

ففي الشوط الثاني من المباراة بين فريق الفراعنة (مصر)وفريق الأسود الأفريقية(الكاميرون)

أهتزت شباك كوميني عندما أندفعت اليها قذيفة اللاعب المهذب(محمد أبو تريكة لاعب المنتخب والنادى الأهلي)

من كرة قادمة اليه من زيدان أحد مهاجمي الفريق المصري

وتعد هذة المرة من المرات النادرة التي أشاهد فيها فريقا بأكمله يتجه للسجود لله شكرا عقب هذا النصر

المتميز الذى شارك فيه الفراعنة بقيادة (المعلم--حســــــــــــــــن شحـــــــــــــاتة)

وبرغم برودة الجو الا ان المصريون اظهروا بوضوح مدى ؤلاهم للحب الأول وهو مصر

وظهرا جاليا حالة الفرح الهيستري عقب سماع صفارة الحكم(من دولة بنين)كاجودا واندفع الفريق المصري


معلنا افتخره بالأنجاز القومي المتتالي عقب الفوز بالبطولة التي استضافتها(جمهورية مصر العربية)


وقد قامت غانا الدولة المضيفة للنسخة السادسة والعشرين

بتسليم كلا من(حسني عبد ربه-----صامويل أيتو) كأسي أفضل لاعبي البطولة


وعلي هامش الختام تنازع كل من (أحمد حسن ---لاعب----عمرو ذكي لاعب----عصام الحضري حارس المرمي)

علي الكأس الذهبية وظلوا يهرعون يمينا ويسارا في ظل حالة الفرح الهيستري يحاول كل منهم حمل الكأس


ورغم أن مصر تمر بمرحلة حزن جراء فقد كلا من (الكاتب الرائع --مجدى مهنا---في الممنوع


والكاتب رجاء النقاش اللذان وفتهما المنية يوم الجمعه لكن هناك ما يؤرقني حقا وهو حالة الأندفاع التي قام بها


أثرياء من المبالغة في الاحتفالات عقب فوز المنتخب المصري بغانا فقد ازدحمت الطرق بالسيارات الحاملة


للأعلام المصرية موضة التشجيع بسنة(2008) ورغم حالة السرور التي انتابت البسطاء الا أنهم أعلنوا


حالة من الصخب المدوى بهذا النصر من قرع الطبول والهتافات العالية للغاية


يؤلمني الأيفكر أثرياء مصر في حل مشكلة بطالة شباب مصر الذي شاهدت كثير منهم في حالة


أحباط عميقة للغاية ومن يراهم سيقول أموات بين الأحياء


بقلم رامز عباس
عقب المباراة


ليست هناك تعليقات: