29‏/02‏/2008

أبو مازن والاتجاه للطب السياسي

رئيس الضفة الغربية يقيس الضغط لصالح أسرائيل
طالعتنا وسائل الاعلام أمس بأن المبجل رئيس الضفة الغربية المعادى (لحركة المقاومة الأسلامية -حماس) يعتزم التنحي عن الرئاسة شريطة اجراء أنتخابات مبكرة ليري هل يختار الشعب حماس مرة اخري في انتخابات تشريعية وأفلح أن صدق ذلك العميل المأفون محمود عباس أبومازن لانه وببساطة شديدة يعلم مسبقا حب قطاع ضخم من الشعب الفلسطيني لحركة حماس كحركة شعبية قامت لقتال الاحتلال أبو مازن يعرف كم من الاشادات التي ستأتية علي طبق من ذهب من عدد كبير من رؤساء وملوك دول العالم قائلين انه يطبق الديمقراطية المزعومة ولكن هناك شواهد لقرار ذلك الرجل الفزاعة
1- انه يعلم ان حليفته اسرائيل تمارس تجويعا وحصار شاملا حتي انه عندما ضاق بشدة دخل الالاف مقتحمين لحدودنا المصرية
2-انه لم ولن يكون وطنيا أبدا فأين هو من مقتل 20 فلسطنيا أمس في غزة جراء الحرب المفتوحة التي شنتها اسرائيل وهو صامت صمت الحملان أليس هؤلاء الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني ودعونا من حركات اسرائيل القرعه من ضرب مناطق بالضفة (مهي لازم تعمل كدة وهتفهم أبومازن أنه من مصلحتة علشان متنكشفش عمالتة للصها ينه وأهو برده زيادة القتيل قتيلين)
3-يعلم تماما انة بذلك يقيس النبط لصالح حليفته هل ما زال الشعب علي ولاؤه لحركة قدمت العديد من الضحايا من أجل القضية التي لا يبذل أحدا من أجلها شيئا
4-يظن وهذا ما يعلمه من مساعدات حقيرة تقوم بها اجهزة الاستخبارات العالمية والعربيه ان الشعب سيضيق بحماس لانه وجد مزيد من القهر والاعتقال والمذابح بعهدها ويراها رابطة الجأش
5- هو كمتابع لحماس وايضا لحزب الله (حركة شيعية لها أغراض تخربية تتعلق بالعقيدة) ان امريكا لن ولن تسكت علي بقاء حركات مسلحة لا تدين لها بالولاء
(مع الاقرار بمجيء حماس للسلطة بانتخابات ديمقراطية الا ان تفريقها عن الشعب وان اعتبار بان الحركة ليست الشعب كله او الشعب ليس هو الحركة تبقي واجبا علينا معرفتة)
أؤيد ذلك الرأي للدكتور حازم أحمد حسني الكاتب بجريدة البديل المصرية (الناطقة بلسان الحركة الشيوعية بمصروالتي تعمل تحت راية العمل الاشتراكي)

ليست هناك تعليقات: