05‏/03‏/2008

كلمة بحفل تكريم- الأتحاد الأقليمي للجمعيات الأهلية

كلمة في يوم تكريم حفيدة مثلي البيضاء
اليكي يا مثلي الخير في يوم تكريمك يكرمك الأخرون لانهم يرون انكي انجزتي العديد من الاشياء
وتوقفوا عند بعض انجازاتك في محيط تنمية المجتمع لن يروا ابدا كم من المواقف التي صدرت
عنك فكانت بعض فضل الله تعالي وتقديره دافعا لابداع وجراءة من يراها تصدر منكي ليقوم
بتنفيذ ما يحبه حتي أنه ببعض الاحيان تفوق من يعملون بجوارك باقل دفعه ماما مثلي قد لا يعرفك
الكثيرون وأقصد قد لايعرفون كم تحتوى دماءك من النبالة والأصل الرفيع لا يعرفون كم أمتزجت
تلك الدماء التركية النبيلة مع الأصالة المصرية العريقة لا يعرفون حجم ما قدمتيه لهذا البلد الطيب
الذى علي ارضه ترعرعتي وفي أحضانه عرفتي الأنتماء ومازال ماء نيل هذا البلد يجري بامعاءك
فيا أيها الأنسانة الطيبه التي قدمت من عمق الريف المصري الطيب والاراضي الريفية التي ترعرعت
بها جدتك مثلي البيضاء وجدك عبد الواحد جعفر باشا منصور أعلم كم من الفخر يعتريكي لهذة الجائزة
التي تتوج مسيرتك واعلم أيضا انها جائزة وتاج فوق رأس كل عضو يبني بحب وأخلاص وعمل جاد لبنه
في صرح الحب والعطاء ولكنني أؤاكد لكي ان هناك جائزة حصلتي عليها ومازالتي تستشعرين لذتها
في بعض الأوقات التي ترتاحين فيها من أعباء الحياة هي حبنا لكي حب أعضاء الجمعية العمومية وكل
عضو مازال يحمل اسم داخل حافظه نقوده اسم جمعية الحب والعطاء للتنمية ورعاية زوى الأحتياجات
الخاصة وأسرهم وهذى أروع جوائزك يا حاجة مثلي
رساله للقائمين علي هذا الحفل الناجح
ان الفترة الراهنه لتتطلب بلا شك مزيد من الجهود حتي نستطيع الاستمرار بالأحلام الجميلة ساعين
لتنفيذها وسط أطار من المعقولية والحب والأمكانات المتاحة واذا اننا نعمل بمجال حيوى مجال يسمي
بالعائلة الكبري واذا وجد جهد مخلص أصحبت سعيدة منتشية قادرة علي العطاء
هذة كلمة
من عنصر مجتمعي وعنصر بفئة هي التي أضطراتنا للأجتماع والتكريم والألفه
وشكــــــــــرا