رحل فجر أمس عن دنيانا المفكر الماركسي والكاتب الكبير / محمود أمين العالم
أثر أزمة قلبية عن عمر يناهز90 عاما
قضاها في رفعه اليسار المصري وتثقيفه ودعم عناصره
ودعم القضايا العربية والإنسانية ومساهمات فكرية متعمقة
وسوف تكون جنازته يوم الثلاثاء في مسجد الحامدية الشاذلية بالقاهرة
حسبما ذكرت بعض المصادر
يودعه رفاقه ومحبيه وتلامذته
الذين هما اليوم قامات فكرية ونضالية
تكافح من أجل الطبقات المحدودة والمهمشة والفقيرة
كنت أود أن أسرع بالكتابه عنه أمس
ولكن شغلني العمل علي تغطيات اليوم الأول والثاني
واللذان يخصوا أعمال لجنة التنسيق بين القوى والاحزاب الوطنية والسياسية
( بالمحله الكبري)
واللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني( بالغربية)
بقلم المناضل / حمدى حسين من قيادات اليسار المصري
بالمحله الكبري
- ولد في 18 فبراير في حي الدرب الأحمر في القاهرة.
- بدأ دراسته الاولى في كتّاب الشيخ السعدني في مدخل حارة السكرية.
-ثم في مدرسة الرضوانية الاولية في حي القرية.
- ثم في مدرسة النحاسين الابتدائية بحي الجمالية.
- ثم في مدرسة الإسماعيلية الثانوية الأهلية بحي السيدة زينب.
- ثم مدرسة الحلمية الثانوية بالقرب من حي القلعة.
- التحق بعد شهادة الثانوية (الباكلوريا)
بقسم الفلسفة - كلية الآداب - جامعة فؤاد الاول (القاهرة اليوم)
-حصل على شهادة الليسانس- طوال دراسته بمرحلة الليسانس
كان يعمل موظفاً إدارياً في ديوان وزارة التربية والتعليم (آنذاك)
انتقل بعد ذلك إلى موظف مخازن أيضاً في مدرسة الأورمان الابتدائية القريبة
من الجامعة في منظقة الدقي ثم إلى وظيفة إدارية داخل كلية الآداب
ليكون أقرب إلى مكان دراسته
وبعد حصوله على الليسانس ترقى إلى وظيفة مترجم
ومنظم محاضرات في الكلية فأمين مكتبة قسم الجغرافيا.
حصل على درجة الماجستير من الكلية نفسها في موضوع
(فلسفة المصادفة الموضوعية في الفيزياء الحديثة ودلالتها الفلسفية)
حصل بها على جائزة الشيخ مصطفى عبد الرازق في الفلسفة
وسجل بحثاً للدكتوراة حول الضرورة في العلوم الانسانية.
تم تعيينه في قسم الفلسفة بعد حصوله على الماجستير
مدرساً مساعداً للمنطق ومناهج العلوم
تابع المزيدهنا
بقلم رفيقه/حمدى حسين فهكذا هو اليسار
لا فرق بين عامل ومثقف أو فلاح
الأهم تحقيق العدالة الإجتماعية
طريق واضح معالم ومعاك ألفين رفيق
الكل قال عدالة يمكن ننقذ غريق
وغرقي الرأسمالية كتير طول الطريق
الكل راح يعادى مباديء الماركسية
لحد ما الفقر نخشش في حياة المصرواية
وأنت وغيرك يا عالم علمتونا الوطنية
أن شالله حتي بمقالة في جريدة يسارية
ياعالم يا أبن بلدى عزائي
أنك مربي مناضلين كبار
أن غاب جسدك ياعالم
ففكرك يرد الإعتبار
وتلامذه في كل لحظة ناشرينه طول النهار
ياعالم أنت شيوعي ومن الوطنيين الكبار
وأنا يدوبك شاب عادى وبحاول أرد الإعتبار
ومؤمن بالعدالة وأملي في طلوع نهار
الكل يبقي عايش ومش وش إفتقار
وأنا لو حتي مش شيوعي زيك
بس أنت تدعوا للفخار
ياعالم ياأبن بلدى
مش هقولك وداع
وهحاول أعيش بفكرك
بعيد عن الخداع
وظلام الرأسمالي
مسيره للضياع
سلام سلام سلام
لابن العالم سلام
بقلم المدون الشاب/رامز عباس
في الواحدة الإربع صباح
الإثنين 12-1-2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق