بداية لن أترك مجالا واحدا للهجوم علي جراء كتابتي لهذى المقالة لما؟؟؟
لأنه من خلال السطور ستجدون أعمق الإجابات
أرحب بالنقد فهو دوما يقوم بعملية أثراء للنقاش الحر الديمقراطي
الذى أؤمن به ومازالت أشعرأن الأخرين يغررون بي ويعبثون
بقيم الديمقراطية فصباحا يهتفون بإهميتها وليلا ينتهكون عرضها كفتاة ليل
تتجول بلا حراسة
ما دفعني للتفكير في كتابه المقالة التي سوف أخوض فيها الأن
هو حضوري لمحاضرة معهد الدراسات السياسية بطنطا
والتي أستضافها حزب الوفد الجديد بمقره خلف مبني محافظة الغربية
وبعقار مملوك لصاحب قناة (الحياة - الفضائية)
وألقاها الأعلامي/أحمد المسلماني مقدم برنامج (الطبعة الأولي بقناة دريم)
والباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتجية والسياسية
لالقاء الضوء علي أحداث غزة والموقف العربي
كتب رامز عباس
يؤسفني حقا ذلك الأعلام الصارف لأنظار الأمة المصرية عن الأخطار
التي تحيط بها أحاطة السوار بالمعصم
وأشعر بالتعاسة الشديدة لموجة الأنهزامية
التي يبثها لنا الإعلاميون وتصب في معسكر أخر يوهموننا أنه معسكر
البطولة والشرف والنضال
مستغلين غياب كوادر داخلية لهذا الوطن تقود وتحمي الأمه وجيرانها
المحتاجون لقوتها وبطشها
حقا أشعر بتعاسه لم ولن تنال أبدا من إرادتي وفكري والأمل في الأتحاد والترابط
والذى أحرص علي بثه دوما في نقاشاتي الساخنة ولقاءاتي الحارة
والتي تنتصر فيها الفوضوية لأن القائمون علي إدارة الحوار لاينظرون
أبعد من مؤطا أقدامهم التي تناضل لتوسيع ذلك الحذاء الضيق الذى يرتدونه
نعم أعلنها هنا أن ذلك المشهد الفوضوى أن دل فأنما يدل علي بؤس هذا الشعب
الذى يزرح تحت نيران الفقر والبطالة
ويعاني تجاهل النظام له وإقدامه (أى النظام السياسي )علي قتل إرادته
بتصدير ثرواته من الغاز لعدوه القابع علي حدوده الشمالية الشرقية
قاتلا لأخوان العقيدة والعروبة
أن مصر يا سادة التي تزايدون عليها مرة بقولكم عميلة ومرة بقولكم ضعيفة
هي بالواقع جسدت شيئا لم تفكروا به مثلما فكرت به
وهو أن مشكلة المشاكل أن هناك نقطتين هم محور الصراع في العالم
القوة----- والضعف
والقوى هو سيد الأمر ويفرض منطقه علي الأخرين
الإ في حالة توازن القوى في كل المجالات العسكرية والإقتصادية
وسرعة التعبئة الجماهيرية وغيرها
فهل عملت مصر علي أن تطمح ويطمح شعبها لتبوء تلك المكانه
وأن يفكر في أن يكون قائدا حقيقيا للمنطقة العربية
وتكون هيبته من واقع تفوقه العسكري والأقتصادى
لا لم يفعل وهو ما يجعلني مندهشا!!!!
فذلك الشعب الذى تعود الأنتصارات حينا من الدهر
أصبح في موقف يحسد عليه
أضحي بائسا غير قادر علي التغيير في الداخل
لغياب الحرية الحقيقية والديمقراطية المسئولة
أضحي يقتنع بالديكورات والأكسسورات والمظاهر الخارجية
وفعل له زعمائه ذلك فكانت مصر تفضل أن تتزعم العرب وتسودهم
وتنسي أن فاقد التماسك لا يعطيه
نسي الشعب البائس أن تعدد الأحزاب والقوى السياسية
في ظل غياب الحوار الديمقراطي الحقيقي
لا أهمية له فالفوضوية تضرب وبقوة والخلافات الأيدلوجية
مازال لها أثارها ... فكيف تلتحم الجماهير إذا؟؟؟؟؟
يا سادة إسرائيل في مدة ليست بالطويلة (50سنة) أضحت قوة هائلة
فكانت في بدايتها أن حصلت علي وعد بلفور وإعتراف دول كبري
وها هي تحصل علي الدعم المادى والعسكري ولم يفعل العرب شيء
بل هم نائمون أو في قمة عربية (للا شيء)
أما عن الطموح فحدث ولاحرج
أنهم كافرون به كفر أبي لهب (بنبي الأسلام محمد صلوات الله وسلامه عليه)
فلا يطمحون لإمتلاك القوة وأقصد هنا المصريون فهم مصب قذائفي
تاركين الساحة لإسرائيل متناسين أنهم كانوا حائط الصد
لهجمات التتار بعين جالوت وصليبوا أروبا بحطين المجيدة
يا سادة حتي لا نبتعد خبروني بالله عليكم هل أفادكم
التهليل !!
(لحسن نصر الله تابع الدولة الفارسية التي تحلم بالحلول محل أمريكا)
وأقول الحلول فقط والمخطط التدميري واحد
والتهليل لهذا وهذا وهذا
ولكن لما لانهلل لأشخاص منا كمصريون قادرون علي أن يكونوا
شيئا عظيما؟؟؟؟
لأننا منهزمون نفسيا ونشعر بالبؤس والدونية وعدم النظر لأفق أوسع
فما المانع يا شباب مصر وشيوخها ونسائها
أن تكون مصر دولة عظمي دولة قوية عسكريا وإقتصاديا
وقادرة علي إخراس من يأتي علي سيرتها ولو سرا
ما المانع أن تدوس مصر بإقدامها الإتفاقيات الدولية
مثلما داستها أمريكا وإسرائيل وإيران وكوريا وتصنع أسلحة متطورة
ألن يكون جميلا
أن أسير في الشارع فأجد صديق يقول لي ألم تعرف ماذا فعل الشعب
فإستغرب وتؤخذني الدهشة فأقول ماذا؟؟؟
فيقول ثار أمس أحتجاجا علي أهانه ايطاليا لعمالنا ومهاجرينا
فقامت البحرية المصرية بمحاصرة السواحل
إستجابه للحراك الشعبي
فما أروع هذا الحلم ؟؟؟؟ ولكن أين الطموح لنصل لتلك المرحلة
التي تحتاج شعبا ملتحما ومتوافقا حتي علي الأقل في قضاياه المصيرية
ملحوظة هذة المقال
تحتوى علي أفكار من مداخلتي في المحاضرة التي تشجع علي الإنهزامية
لمحاضرها/أحمد المسلماني
هناك 3 تعليقات:
شارك معنا في حوارنا
غزة في قلب مدون
مع المهندس : الحسيني لزومي
الحوار موجود علي الرابطة شارك معنا في الحوار
كن إيجابيا وحاول المشاركة في إنشاء بلوجر فعال
حوارنا مستمر مع المهندس
متي دخلت سجل تعليقك بسؤالك أو إستفسارك بالنسبة للمهندس
مع تحيات
رابطة هويتي إسلامية
http://www.elkaradawy.blogspot.com/
لا الشعب يارامز في بلادنا يتكلم بس
ولا احد يسمع
سوي نداءاتهم هم
تحياتي
إرسال تعليق