كتب/ رامز عباس
دأب النظام المصري منذ ولايته عام 1981 علي ركل المادة 64 من الدستور الدائم
التي تنص علي أن سيادة القانون أساس الحكم في الدولة
القائل: إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذى أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة
في 10 ديسمبر سنه 1948ووقعته مصر لا يعدو أن يكون مجرد توصية غير ملزمة
وليست له قيمة المعاهدات المصدق عليها.. وحتي بالنسبة إلي هذة المعاهدات
فإن صدور قانون داخلي بإحكام تغايرها لا ينال من دستوريته ،
ذلك أن المعاهدات ليست لها قيمة الدساتير وقوتها ولا تجاوز مرتبة القانون ذاته..
وهو ما يعني أن نص المادة 9 من الإعلان العالمي القائلة:
لا يجوز اعتقال إي انسان او حجزه أو نفيه تعسفياً..
لن تكون أبداً قوة مساندة لهم في حال الخروج إلي الشوارع
مشاركين في إنتفاضة الغضب الشعبي المحتمل إنفجارها في 6 ابريل بعد غد....
ورغم الغضب من إستفحال البطاله بشكل كبير بينهم
نتاج تعطيل سيادة القانون بشكل عام وقانون 39 لسنه 1975
القاضي بتأهيلهم وتعينهم كموظفين بقطاعات الدولة ....
الإ أن الإحجام عن المشاركة
وهو أمر سلبي غير مرغوب
في المرحلة الإستبدادية الراهنه لن يكون إحجام بارادة حرة..
بل سيكون بضغوط لعدة عوامل أهمها
عدم مشاركتهم منذ زمن طويل في المعترك السياسي والإحتجاجي
من أجل قضايا الوطن وهو ما سببته السياسة الغبائية لنظام الحكم
والمعارضة المصرية التي لم تدعم قضاياهم يوماً ما..
ان مشاركة المعاقين في 6 ابريل محتملة بل ومؤكدة
ولكنها لن تكون أبداً منظمة ستكون فعالة نوعا ما من حيث الاعداد
التي ستنضم لتلك الإنتفاضة في إطار المصلحة العامة
وليس كمطالبة إحتجاجية بشكل خاص..
ان سيادة القانون وأن كانت مداسة بالإقدام في هذا العهد الإستبدادى
وان كان نص مادة رقم19 القائل:
لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حريته في إعتناق
الأراء دون مضايقة،
وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلي الأخرين
بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود
هناك تعليق واحد:
ماشي يا رامز
بالشباب الواعي والاصرار
ممكن تتغير حاجات كتير
ربنا معاك يارب
إرسال تعليق