15‏/04‏/2009

إنفرادالإستاذة / مها هلالي تتحدث لمدونة رامز عباس عشية مؤتمر التوحد ببور فؤاد

خصت الأستاذة/ مها هلالي
رئيس الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال
محرر مدونة رامز عباس بمقالة مستفيضة وخاصة
رداً علي بعض الأسئلة التي طرحناها
أرسلت لي عبر بريدى الالكتروني عن نشاط الجمعية
وشهر التوعية بالتوحد والأحتفالات القائمة
ننشرها ليستفيد منها العاملون بمجال العمل الأهلي
والإستفادة من خبرات أ/ مها هلالي وفريقها المعاون
"أبريل شهر التوعية بالتوحد"
تنطلق حملة التوعية مع مطلع أبريل حافلةً بفعاليات الدعم والتوعية
يحتفل العالم في الثاني من أبريل باليوم العالمي للتوحد، ولكننا هنا في مصر،
كرسنا الشهر بالكامل لنشر الوعي حول هذا الاضطراب
الذي يعد أحد أهم الاضطرابات التي تهدد الأطفال هذه الأيام،
والتي تسبب العديد من المشكلات الاجتماعية
نتيجة لصعوبة التواصل مع الآخرين.
وانطلقت حملة التوعية الخامسة " أبريل شهر التوعية بالتوحد"
استمراراً للحملات التوعوية
التي أطلقتها الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
- ADVANCE منذ عام 2005 واللاتي حققن نجاحاً ملموساً
من خلال فعالياتها المختلفة التي ركزت على نشر الوعي لدى المجتمع المصري
عن التوحد وتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة
وتقديم أحدث سبل التشخيص للتوحد وأهمية الكشف المبكر.
والتوحد حالة تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل
وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ،
ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له
بنسبة 1من بين 500شخص.
وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 1:4
وقد انطلقت حملة "أبريل شهر التوعية بالتوحد" بفضل دعم
الرعاة ومنهم
"شركة موبينيل" كراعي أساسي، و"شركة كوكاكولا" كراعي ثانوي،
ويسـتمر برنامج الحملة طوال الشهر حافلاً بالفعاليات الهادفة
إلى إزالة الغموض المحيط باضطراب
التوحد وزيادة الوعي بعلامات التوحد الأولية
وزيادة المعرفة بفوائد التدخل المبكر، وزيادة الحوار
والتفاعل بين الوالدين والمهنيين،
ورؤية الحملة هي النظر إلى الأمور بمنظور جديد.
وشملت فعاليات حملة "أبريل شهر التوعية بالتوحد"
ندوة مفتوحة بعنوان "تأمين مستقبل ابني"
عشية الخميس الثاني من أبريل والذي وافق اليوم العالمي للتوعية بالتوحد
حسب ما أعلنته منظمة الأمم المتحدة في العام الماضي،
وانضم أولياء الأمور إلى كوادر وأخصائي وداعمي الجمعية
في قاعة الكلمة بساقية الصاوي الثقافية بالزمالك الساعة 30ر7 مساءا،
وذلك لمنافشة التخطيط الاستراتيجي لمستقبل أطفال وشباب التوحد.
وتتضمنت الفعاليات الأخرى وباشتراك أكثر من 35 مؤسسة راعية
للأشخاص ذوي التوحد وأسرهم من محافظات شتى من مصر،
إقامة المهرجان الرياضي الخامس بنادي وادي دجلة بزهراء المعادي
في يوم الاثنين 13 أبريل، وإقامة معرضا لمدة أسبوع لرسومات ألأطفال والشباب
بقاعة الهناجر بدار الأوبرا المصرية يفتتح يوم الأربعاء 15 أبريل.
هذا وسيعقد مؤتمراً مفتوحاً يوم الخميس 16 أبريل في مدينة بورســعيد
لتعزيز المعلومات العلمية عن اضطراب التوحد وكذلك التدخلات العلاجية المختلفة،
كما يشمل المؤتمر على ندوة موجهة الى معلمي ومعلمات وأخصائي التربية الخاصة،
وكذلك ندوة توعوية لأسر الاطفال المصابين بالتوحد،
وذلك لما توليه جمعيتنا من أهمية لدور الأسرة
كشريك أساسي بالدرجة الأولي في عملية التصدي للإعاقة.
وأفادت الأستاذة/ مها هلالي رئيسة مجلس إدارة الجمعية
وعضو اللجنة التأسيسية للشبكة العربية للتوحد:
"تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية WHO إلى أن طفلاً واحداً
من بين كل 500 طفلاً يعاني من اضطراب التوحد.
ويعتبر التوحد أحد الاضطرابات النمائية المصاحبة للمصاب به مدى الحياة،
مما يعني أن توفر العلاج التربوي المناسب يمكنه مساعدة المصاب بالتوحد
على التحسن إلى درجة قد يتمكن معها من أن يعيش حياة عادية ومنتجة.
ونأمل أن نسهم من خلال شهر التوعية في تثقيف المجتمع حول التحديات
التي يواجهها المصابين بالتوحد، وأعراضه،
وكذلك التأكيد على أهمية التدخل المبكر في مساعدة الأطفال المصابين به
على الدمج في المجتمع."
كما أضافت الأستاذة/ مها هلالي
أن التوحد اضطراب عصبي يؤثر في ثلاثة مجالات،
التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي،
وعدم الرغبة في مشاركة الاستمتاع مع الآخرين،
وغالبا ما يصاحب التوحد سلوكيات متحدية،
ويؤثر علي الأولاد أكثر من البنات بنسبة 4:1 .
فعلى الرغم من التطور الكبير الذي تشهده
رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في مصرنا العزيزة،
إلا أن المجتمع لا يزال يواجه تحدياً كبيراً إزاء اضطراب التوحد
والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة به.
وتعتمد الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
على التبرعات والهبات التي يقدمها الأفراد والشركات،
إلا أن الجمعية باتت اليوم بحاجة أكبر لتعزيز مواردها
لتمكين الجمعية من تشطيب وتجهيز مبناها الجديد
في منطقة النرجس بالقاهرة الجديدة،
وتقديم المزيد من الخدمات للأطفال وأسرهم والقائمين على رعايتهم،
بحيث يرتفع عدد
متلقي الخدمة المسجلين تدريجياً من 60 حالياً إلى 140 طفلاً وشاباً،
لمواجهة الزيادة في نسبة الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم
بأحد أنواع الاضطرابات المتعلقة بالتوحد خلال السنوات العشر الأخيرة.
ويقدم الدعم لفعاليات "أبريل شهر التوعية بالتوحد"
من قطاع الشركات كل من "شركة موبينيل"، و"شركة كوكاكولا"،
و"شركة منصور للتجارة والتوزيع"، و"مؤسسة أشوكا العالم العربي"،
وسيكون المجتمع ككل مدعو لتقديم الدعم،
إما من خلال حضور الفعاليات المختلفة التي تظمها الجمعية، أو بزيارة الجمعية.
و الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
- ADVANCE مؤسسة أهلية وتعتمد في تمويل جزء كبير من نفقاتها الجارية
على التبرعات والهبات. وقد تم تأسيس الجمعية في مارس 1997
وأشهرت بوزارة التضامن الاجتماعي المصرية برقم 4646 لعام 1999،
ومركز التقدم التابع للجمعية، يوفر برامج تعليمية وعلاجية للأطفال
على أيدي فريق من الأخصائيين المتفرغين.

هناك تعليق واحد:

أمل حمدي يقول...

نعم لاحظت عند زيارتي للمدرسة الفكرية بعض حالات التوحد وكان الاطفال يضعون اصابعهم في آذانهم رافضين لاي صوت وأيضا رافضين لاي مشاركة مع أقرانهموظهرت هذه الأعراض عند الأولاد أكثر من البنات فعلا

اللهم اشفهم اللهم امين

تقديري