كتب/رامز عباس
إختتام فعاليات مهرجان إحتفالات 6 إبريل بمقر الإخوان المسلمون
تحت عنوان مصر بلد سته إبريل
إختتمت لجنة التنسيق بين القوى والإحزاب السياسية
والنقابية بالمحلة الكبري منذ دقائق قليلة مؤتمرها الثالث والأخير
ضمن فعاليات مهرجان الإحتفال بذكري سته إبريل
في مقر المهندس سعد الحسيني نائب المحلة عضو مجلس الشعب
عن حركة الإخوان المسلمون
والذى حاصرته قوات أمن ذات عدد محدود
بدء الإحتفال بتلاوة القرأن الكريم لأحد شباب الحركة
ثم أعقبته كلمة مطولة للمنصة التي رأسها
القيادى بالحزب العربي الناصري/محمد بدر حجازى أمين الحزب بالغربية
والذى تحدث عن الفرق الشاسع بين ولاية
الزعيم الخالد /جمال عبد الناصر والعهد الأسود للنظام السياسي الحالي
الذى تفاقمت جراء سياسته الأوضاع المعيشية والأجتماعية
مما أدى لإنفجار الغضب الشعبي في السادس من إبريل الماضي
ثم تحدث الأستاذ/حمدى حسين مدير مركز أفاق إشتراكية للدراسات السياسية
والإجتماعية بإسم لجنة التنسيق بين القوى والإحزاب السياسية والنقابية بالمحلة
والذى أوضح العديد من النقاط حول تداعيات إضراب إبريل الماضي
وتكلم عن أهمية رفع الوعي الجماهيري وأهمية قيادة الجماهير
ثم تحدث المهندس سعد الحسيني عضو مجلس الشعب
عن الدور الذى لعبه نواب الشعب المعارضين لنظام مبارك وسياسته
وأنهم نفذوا إضرابا عن الجلسة
التي تم عقدها في السادس من إبريل 2009
ثم إستفاض بحديثه عن توغل الفساد والمليارات المنهوبة
التي كشفتها طلبات الأحاطة التي عرضت مؤاخراُ
كما تحدث الحاج / حسن الزغبي والد أحد معتقلي إبريل
المحكوم عليه بثلاث سنوات عن مأساة أبنه
الذى كان يستعد للسفر إلي المملكة العربية السعودية
ولكن ألقت قوات الأمن القبض عليه يوم 16 في إطار إرتباكها
وبحثها عن كبش فداء للإحداث التخريبية التي قامت بها قوات الإمن
يذكر إن لجنة التنسيق قد قامت اليوم بتكريم عدداً أخر
من محامي الدفاع عن معتقلي 6 إبريل
كما قامت بتكريم المدون/ رامز عباس كمدون للإحداث
والناشط بحركة كفاية د/ سامي فرنسيس كأحد المعتقلين
****
كلمتي عقب التكريم
أشكر لجنة التنسيق بين القوى والإحزاب السياسية
لأنها أستطاعت عمل شيء مبتكر مثل تلك الفعاليات
في ظل الحصار الأمني المفروض عليها
وفي الوقت الذى خمل فيه الشعب وشعر بالإحباط
نتيجة وجود 22 من أبنائه في سجون أمن مبارك
الذى يحرص علي إشعار الناس أنهم مستهدفين
ومشتبه بهم لمجرد أنهم بيقولوا حقي
وعشان يتمكنوا من إخراسهم
****
أعتقد أن التكريم كان يجب أن يكون لصديقي
كريم البحيري لأنه أفضل من غطي أحداث
إبريل وأيضا د/ ممدوح المنير أحد المعتقلين
المفرج عنهم
ولكن شكراً شكراً
هناك تعليق واحد:
تحية لك من كل قلبي
سعدت بمعرفتك
ان شاء الله ستبلغ مرادك بإرادتك
دمت بحفظ الله ورعايته
إرسال تعليق