كتب/ رامز عباس
6إبريل 2009
أيها الساسة لدينا الكثير لنفعله،،،
إن إحتفاءنا بذكري الإنتفاضة الشعبية لعمال وأهالي المحلة .
شيء عظيم بل ومبتكر قياساً بالظروف الراهنة والواقع التخريبي
الذى حدث العام الماضي..
ورغم تعاطفي مع أهالي المعتقلين وأسر الشهداء
ورغم دعاوى تجدد الإضراب هذا العام وتحديداً هذا اليوم
الإ إن هناك نقاط أثارتها أحداث العام الماضي أود لفت إنتباهكم إليها..
منها ما الذى حدث لمدرسة طه حسين بالمحلة ألم تحترق؟؟ نعم أحترقت ..
وبعيداًعن من الذى أحرقها سواء بلطجية الأمن أو بعض العناصرالغاضبة؟
فإن الخاسرهوطلاب المدرسة وشعب المحلة
الذى يقبع له 22 شخصاً من أبنائه خلف القبضان
إن من أولي النقاط الهامة هي أن نعلم أنه في ظل الإستبداد
حتما ستنفجرالإضرابات والتظاهرات ولكن من هناك ليضمن سلاستها؟
وإلتزام المحتجين بالإداب والحفاظ علي أعصابهم من الإنفلات المحتمل..
إن بلطجية الأمن هم في الأساس مواطنون يحتاجون لرعايتنا كاحزاب معارضة
ورعاية هذا المجتمع بدلا من تركهم لفصيل سياسي يحتكر ثروات هذا البلد
ليحركهم كيفما شاء!!
فلنوفر لأحدهم وظيفة ولا نتركة فريسة لعشرين جنيه
يأخذها لقاء الإعتداء المسلح علي الناس في المظاهرات
أو لقاء إحداث شغب ..
إن من تم الحكم عليهم سواء بثلاث سنوات أو أخري
الإ أن كونهم مواطنين إفتقدوا لرعايتنا جميعاً
يدفعني للتساؤل؟؟
كم بلطجي وكم من أمثال شركائهم من الأمن علينا
أن نتوقع ظهورهم كل عام أو كل حدث مع فاعلية أو إضراب
أو تظاهرة سلمية ليحولوها وفي ظل وجود العقلاء إلي ملحمة تخريبية
يدفع ثمنها الإبرياء الفقراء الذين ما خرجوا في تظاهرة 6 إبريل الماضي
الإ بعد أن كوتهم نيران الإسعار وكانت شكاواهم بلا جدوى..
فهم لم يخرجوا للمطالبة بتطبيق الديمقراطية الغائبة مثلاً
كان من الممكن التحكم في الأمر..
لأني كما قلت سيواصل الشعب المصري
غضبه بين الحين والأخر مادامت العدالة غائبة ..
أيها الساسة هل تدرون من أنا ..
الإجابة أنني معاق سمعياً أتيت إليكم في كل محافلكم
ومؤتمراتكم مشاركاً معكم منفصلاً عن ما تعداده 7 مليون معاق
بلا عمل وبلا إحترام و بلا تواجد فالجميع يطالبهم بالقدوم إليه
ولا أحد يكلف نفسه عناء الذهاب إليهم!!
فتبا لإضراب لا يستطيع أحد التكهن بعواقبه علي الأخرين .
لذا أدعوكم لرعاية الفئات المهمشة إين كانت بدلا من تركها فريسة للأمن
يحركها هو أو يتركها تتحرك بمفردها كحفنة من الغوغاء
ثم لا يتخذ إجراءحيالها مدعياً إحترامه للغضبة الشعبية
في اطار تطبيق الديمقراطية المزعومة ..
شكرا لكم إحزاب وقوى سياسية
وليحيا وعي المعاقين والوعي الشعبي عامة
ولتحيا بين جنبات التاريخ ذكري الجماهير الوعية المدركة لما حولها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق