يالله كيف لشخص مثلي فقد حاسة سمعه اللعينة أن ينعم بالسلام الداخلي
في هذة الأيام النحسات التي ضمرت فيها الرجولة..
وإبتعد الشجعان عن إمتطاء خيولهم في معارك تحقيق العدالة لهذا الشعب المسكين..
منذ سنوات وأنا أتعرض لإغراءات شديدة من كيانات هلامية تسمي أحزاب
وللأسف الشديد هي أحزاب بلاجماهير أو قواعد تستحق أن توصف بالشعبية
تعرضت لإغراءات من نوعية منصب أمين أمانة الإعاقة أو المعاقين
كل هذا ظناً منهم أنني زعيماً لفئات المعاقين بالمحلة
يظنون أنني قيادى قادر علي تحريكهم كيفما أشاء
ولكن الواقع وحتي لا أخون صراحتي أنا أتعامل مع المعاقين
كأفراد مهمشون عاجزون عن التواصل الإجتماعي والسياسي
لا يقتربون من تلك الأحزاب والأحزاب لم تكلف نفسها بالنزول إليهم
وهذا دأبها مع أفراد الشعب الذى يواجه جبروت نظام الطاغية وحده؟؟
لا يندهش أحداً للتناقض بين عنوان مقالتي وقولي أنني لست قيادياً
في أواسط المعاقين فالحقيقة أن الكيانات الهلامية وعلي رأسهم الجماعة المحظورة
يحاصرون شعبيتي المفترضة والتي قدر لها فترات صعود وهبوط
لأنني وثقت في بعض الأوقات بنظرية أرض واحدة وشعب واحد
وأفترضت أن نقلي لمطالب وإحتياجات فئات المعاقين لقياديين بالأحزاب
والتنظيمات المحظورة ( نواب المحظورة--الأخوان المسلمون)
قد يساعد هؤلاء علي فهم نبض فئات من الشارع المصري والعمل علي حلها
وإحتوائهم من أجل رفعه هذا الوطن
ولكن كانت وعودهم زائفة والأقنعة التي إرتدوها علي وجوههم مزيفة
ولكنهم رغم نواياهم الدنيئة وعدم رغبتهم في خدمة أبناء الوطن
من ذوى الأحتياجات الخاصة
الإ أنهم لم يمر عليهم أن يقوضوا شعبية أحاطت بي
وتولدت من خلال أهتمامي بالفئات الخاصة فعملواً علي إحراجي بإخلافهم وعودهم معي
لصالح المعاقين وخاصة أنني كنت أعمل بحماس دون التقين من صدق وعودهم
(مخدوعاً في شعاراتهم ومن ضمنها شعار الإسلام هو الحل ؟؟ أي حل )
أيصل بهم الحد لأن ينشغلواً بمحاصرة شعبية مفترضة تقترب مني لصدقي إتجاه الجماهير
التي وثقت بي حقا أنهم بلهاء يعتاشون من التفاهات والسخافات والصراعات اليومية المتخلفة
التي لا ترتقي لقيمة هذا الوطن
أما عن النظام المصري ودوره في محاصرتي
فلتعلمواً أنه نظام الفرد الواحد يحرص دوماً علي وأد شعبيات الجميع
فهو غير ديمقراطي ولا يختلف بدوره عن أحزاب الورق
وتنظيمات سيفين ومصحف وكأنهم وكلاء الرب فلهم أقول تبا لكم فلا أبالي
هناك 5 تعليقات:
كلمات جيدة و ان كنت اختلف معك في اسلوب السرد الذي اتبعته
و لكنه جيد و بالتوفيق
انت عيل رخم
وعلى فكرة الضغط على مشاعر الناس بموضوع الاعاقة مش بيولد تعاطف لاء ده بيولد حالة قرف لأن الناس بتعتبر ده ابتزاز معنوى ليهم
انت أسواء شخص ممكن تمثل او تتكلم عن المعاقين على فكرة .... وأسلوبك فى الكلام والتعامل مستفز جداااااا
وسيبك من حكاية المحظورة والعصفورة ده لانك كده بتكون شبهم وزيهم هما بيحاولوا يبتزوا الناس باستخدام الدين وانت بتحاول تبتز الناس بحكاية الإعاقة
المقصود بمسألة الابتزاز إنك كل ما حد يكلمك ولا يطنش كلامك الممل أو يعترض على التفاهة اللى بتقولها او بتعملها إذا كنت بتعمل اصلا تمسك فى حكاية انا معاق وحقوق المعاقين
ده اسمه ابتزاز معنوى
فهمت يا نونو
عارف انا مش همسح تعليقك خالص
لانه ميضرنيش في حاجه بالعكس انت اثبت بكلامك
حسن نواياك
للعلم في حاجة طريفة جدا بكلامك وهو اني ببتز الناس بكلامي
احب افهم ان الموضوع عكس كدة
لان الناس هيا اللي بتسرق علي قفانا
كمان هما ملتزمين نحونا التزام اجباري
فيه كمان مسألة
ايه خوفك مني علشان كدة خفت تكتب اسمك
يا اما حاجة من الاتنين
يا ام مدون او مدونه بتعمد بصراحتي انتقدهم
يا ام صحفي او صحفية عرة من اللي سوء حظي جمعني بيهم
للعلم ده ميمنعش ان حزب الجبهه الديمقراطية
وحزب الشعب الديمقراطي
بيحاربوني بواسطة امناءهم في المحافظات
خاصة اني رفضت املاء لهم استمارات عضوية للمعاقين
لانهم كان عاوزين كدة علشان يبتزوا الحكومة بقاعدة شعبية ليهم
انا كنت قلت عليك عيل رخم
لكن انت طلعت عيل بيض بيض
يا نونو انا مش مدون ولو عندى مدونة مش هاخاف من بتاع زيك كده
وانا كمان مش صحفى وعمرى ما قابلت عيل برخامتك دى أبدا فى حياتى لأنى مليش مرارة أصلا على أمثالك
وطالما اسمى يهمك انا اسمى خالد حسين وبشتغل مهندس ومعتقدش انك تعرفنى او اعرفك نهائيا
وطالما انت واد خطير كده وكل الأحزاب بتحاربك ونفسها تنضم لعضويتها ـ مع انى مش عارف ازاى عاوزينك تنضملهم وبيحاربوك ـ ليه بقى قاعد تعيط وعامل مناحة
على فكرة أسلوبك مشابه لأسلوب اليهود الصهاينة اللى العالم كله اتخمق منهم
ارحمنا يا رخم شوية
إرسال تعليق