11‏/06‏/2009

صرخة عيسي الصامتة

تحديث: تعللت السلطات المصرية بإن تعديل القرار كان مسئولية الجانب الليبي

وبالإستعلام عن طريق مصدر صديق لي معاق مثلي

أفاد بإنه لايوجد قرار من السلطات الليبية بخصوص ذلك


المعاقين وصمة عار في جبين النظام

كتب /رامز عباس

دائما أبداً مايتشدق النظام الحاكم بالحقوق التي أعطاها للمعاقين المصريين

وهذا كله "طق حنك" من جانب النظام لأن ما حدث للصديق / عيسي محمود شحاته

لهو وصمة عار علي جبين النظام .

عيسي شاب مصري يبلغ من العمر 32 عاما يعاني إعاقة فقدان النطق(أصم و أبكم)

ولدية طفلان أسوياء من زوجة تعاني فقدان النطق(بكماء وصماء)

كان علي الصديق عيسي أن يعتاد في ظل ظروفه الصعبة ومسئولياته الجديدة

التأهب الدائم للسفر إلي الخارج من أجل أن يعمل فيكتسب مالاً لإعالة أسرته الصغيرة …

نعم معجزة تحدى الإعاقة وصلت به أن يكون مواطناً من العاملين بالخارج ..

ولكنها معجزة أدت إليها ظروف إجبارية عندما قام السادة العظماء بالحكومة المصرية

بإهمال تطبيق القانون 39 لسنه 75 فغابت العدالة ولم يجد وظيفة حسب النسبة المقررة 5%

فالحكومة لا تعيين أحداً الإ إذا كان خادماً لمصالحها

فكيف للصوت الضعيف الذى لا يتكلم مثل عيسي أن يكون كذلك..

كانت سفريات عيسي منطلقة صوب الشقيقة ليبيا دائما عبر الطريق البرى

لما يقرب من عشر سنوات ولكن ما الذى حدث ؟؟؟

يقول عيسي أنه ظل يواصل السفر عبر الطريق البري حتي تعدل القرار

كما يقول ليكون السفر عبر الطيران والذى وصلت تكلفته إلي ألفين جنية

خلافاً للطريق البري الذى ما كان يرهقني لتكلفته البسيطة سبعون جنيها

وظلت ليبيا مصدر رزقي حتي عدت لمصر بعد رحلات الذهاب والإياب الدائمة

وبعد إنتهاء الإجازة لم يكن أمامي الإ السفر بالطيران

فأستدنت جزء من ثمن التذكرة وأكملت الباقي ببيع بعض أثاث منزلي وحجزت فعلياً

حتي جائتني الصدمة الكبري في عدم السماح لى بالسفر

وأبلغتني السلطات المصرية بالمطار انه يجب وجود مرافق لى !!!!!!!!!!

بالذمة ده كلام ياحكومة هو عيسى معاق ذهنياً ؟

ويعود عيسي إلي أرض الوطن لعدم وجود مرافق سوى!!!

وتترك قصة مأساة عيسي شحاته الظلال علي أسئلة كتيرة

1- ما هو القانون الذى ينص علي إجبار معاق ( أصم ) أن يصطحب معه سوى لمجرد الذهاب إلي عمله بالخارج ؟

2- كيف لمواطن معاق حجبت الدولة بإهمالها عنه التعيين وفق النسب المقررة5% أن يعول أسرة قام بتأسيسها فعلياً ؟

3- ما مصير مواطن معاق دأب علي تحدى إعاقته بالعمل في الخارج ( مدة عشر سنوات ) دون مساعدة بعد إنقطاع مصدر رزقه؟


صرخات عيسي الصامتة وإشاراته بحركة اليد مازالت تبحث عن من يستمع إليها

فينتفض معه لإنتزاع حقوقاً هي له ومكاسب قد حصدها بمفرده !!!!!!!

عيسي وحده ونحن معه فلتكونوا معنا

هناك 6 تعليقات:

ريمان يقول...

عيسى مش لوحده يا رامز


انا وانت معاه

وربنا اللى فوق الكل معاه

اميرة يقول...

رامز اولا المفروض محدش يأسس أسرة إلا لما يكون قادر على تحمل نفقاتها
اما موضوع 5 % ده طول عمره مشكلة و مشكلة كبيرة اوى اوى فى مصر و هو لا اول ولا اخر واحد يحصله المشكلة دى انا عن نفسى كان اخر لجأت ليها هى 5 % لانى معايا مؤهل و اخرى حشيغلونى فى مصنع خياطة ميبقاش اخرة علامى بهدلة و شحططة على أخر الزمن .

بس انت مقولتش هو من انهى محافظة ؟؟ علشان لو قدرنا نساعده بوظيفة او بأى حاجة تانية
و اان متضامنة معاكم
و زى ما قالت ليمان انت و هى و انا و فوق كل ده ربنا معاه
شكراً ليك يارامز على اهتمامك باخوانك المعاقين .. دمت بود
اميرة

mizohart2010 يقول...

ربنا معا و ئلى مع الله مش حيخسر ابدا
ده حال الدنيا فيها ظروف صعبه كتير و يامه حنشوف طول ما فى اهمال للمواطن المصرى سواء سليم او معاق لانه فى نظرهم ملهوش قيمه

رامز يقول...

اميرة هو من الغربية


كمان هو اتجوز بعد مستقر من فلوس الشغل بليبيا

اخر حاجة برضه الدولة ملتزمة نحونا وعلينا اقتناص الحق

يوسف مسعد يوسف يقول...

لكل الله يا مصر أقولها صبح مساء والله حافظك إن شاء الله رغم كيد الكائدين . ولكن كيف تنهض مصر والمصرى السوى كما يقولون يهدم المصرى الضعيف كما يقولون " المعاق " فهم لا يرحموا ويجعلوا رحمة ربهم تنزل . فللحقيقة انى لم أسمع عن قانون يجعل مرافق فى السفر سوى المعاقين ذهنيا لعدم قدرتهم على اتخاذ القرار والله معطيهم هذا الحق من فوق سبع سنوات وأيضا فى هذا السياق المعاق حركيا حتى يساعده على التنقلات المرهقة . ولكن فى مصر كل موظف له حق الإفتاء والتشريع والتنفيذ فى نفس الوقت فهو يملك السلطات الثلاثة فى آن واحد كيف لا أعلم ولكنها فهلوة الإنسان المصرى . فإلى متى نجد الجور بحجة أنه لصالحنا ، فإلى متى الكل يفتى ويشرع وينفذ وهو فى الحقيقة لا يعرف شئ عن الحقيقة . فيجب أن يحاسب المخطأ ويجازى على تحطيم هذا الشاب الذى نفذ أمر الله وسعى فى الأرض ولكنك أيها الإنسان الجاحد تعيق مسيرته بحجة أنك تحب مصلحته فإن كنت تحب مصلحته فعلا لك خيارين إما أن تجعله يسافر ليعيل أسرته المصرية أو أنك تقوم برعايته والإنفاق عليه وعلى أسرته وأظن أنك لا تستيطع حتى الإنفاق على نفسك . ولك الله يا مصر
يوسف

يوسف مسعد يوسف يقول...

لكى الله يا مصر أقولها صبح مساء والله حافظك إن شاء الله رغم كيد الكائدين . ولكن كيف تنهض مصر والمصرى السوى كما يقولون يهدم المصرى الضعيف كما يقولون " المعاق " فهم لا يرحموا ولا يجعلوا رحمة ربهم تنزل . فللحقيقة انى لم أسمع عن قانون يجعل مرافق فى السفر سوى المعاقين ذهنيا لعدم قدرتهم على اتخاذ القرار والله معطيهم هذا الحق من فوق سبع سنوات وأيضا فى هذا السياق المعاق حركيا حتى يساعده على التنقلات المرهقة . ولكن فى مصر كل موظف له حق الإفتاء والتشريع والتنفيذ فى نفس الوقت فهو يملك السلطات الثلاثة فى آن واحد كيف لا أعلم ولكنها فهلوة الإنسان المصرى . فإلى متى نجد الجور بحجة أنه لصالحنا ، فإلى متى الكل يفتى ويشرع وينفذ وهو فى الحقيقة لا يعرف شئ عن الحقيقة . فيجب أن يحاسب المخطأ ويجازى على تحطيم هذا الشاب الذى نفذ أمر الله وسعى فى الأرض ولكنك أيها الإنسان الجاحد تعيق مسيرته بحجة أنك تحب مصلحته فإن كنت تحب مصلحته لك خيارين إما أن تجعله يسافر ليعيل أسرته المصرية أو أنك تقوم برعايته والإنفاق عليه وعلى أسرته وأظن أنك لا تستيطع حتى الإنفاق على نفسك . ولكِ الله يا مصر
يوسف