هذا مقال أرسلته لموقع جريدة اليوم السابع لنشره
في صفحة القراء وللإسف مصيره
مثل مصير 7 مليون معاق فيما يسمي بالدولة المصرية
إنتهاكات تبحث عن رادع
بقلم / رامز محمود عباس
في بلادى يعيش فوق الأكثر من 7 مليون معاق أفترض أنهم يعيشون بينما تفترض حكومة
بقلم / رامز محمود عباس
في بلادى يعيش فوق الأكثر من 7 مليون معاق أفترض أنهم يعيشون بينما تفترض حكومة
بلادى أنهم غير موجودن أن مأساة هذة الفئة تلخصت في إنكار حكومة بلادى لحقهم في الحياة
وإستتبع ذلك نتائج خطيرة في إهدار لحرياتهم وحقوقهم المدنية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية
في سجل إنتهاكات الدولة إتجاه أبناءها من المعاقين قصص لتخجل أى دولة متقدمة
في سجل إنتهاكات الدولة إتجاه أبناءها من المعاقين قصص لتخجل أى دولة متقدمة
أن تجلس وتسمعها فيضيع وقتاً من أوقاتها خططت لتنفقه في أعمال تطورها ونماءها
فما بالنا لو كانت بقعه سيئة تشير إليها
أما في بلادى فالخجل لا مكان له لأنه سيحتاج حمره وضمير قوى وهذا لا يتوفر في بلادى
في بلادى يحصل المعاقون علي تعليم نظامه فاشل قائم علي الحفظ والتلقين ورغم عدم ملائمته لهم
أما في بلادى فالخجل لا مكان له لأنه سيحتاج حمره وضمير قوى وهذا لا يتوفر في بلادى
في بلادى يحصل المعاقون علي تعليم نظامه فاشل قائم علي الحفظ والتلقين ورغم عدم ملائمته لهم
يجتازونه بتحدى وإرادة ليتخرجواً ويواجهون مجتمعاً متسلحاً بعض الشيء بينما هم غير متسلحين
فقد كان أملهم الذى بذلوا فيهم الوقت والجهد هو إرضاء المجتمع بحصولهم علي شهادات
فقد كان أملهم الذى بذلوا فيهم الوقت والجهد هو إرضاء المجتمع بحصولهم علي شهادات
تتفاخر بها حكومة بلادى قائلة المعاقين في بلدنا ناجحين ومتفوقين
هذا الإعتراف الذى يمر علي الأسماع في المحافل الدولية يناقض إنتهاكاً جسيماً
تمثل في إهدار حقهم في العمل ضمن ما قرره القانون في بلادى
لذلك يشعر المعاقون في بلادى أنهم فئران تجارب للتعليم الفاشل وعندما ينجحون
لذلك يشعر المعاقون في بلادى أنهم فئران تجارب للتعليم الفاشل وعندما ينجحون
فإنهم يكونواً كأسماك الزينة الموضوعه ليشاهدها الآخرون بينما هم مجرد أرقام وأسماء للناجحين والمتفوقين
في بلادى الأنتهاكات تطورات وطالت طبقات عديدة من المجتمع ولكنها إنتهاكات وقتية يتصدى لها المتعرضون لها
في بلادى الأنتهاكات تطورات وطالت طبقات عديدة من المجتمع ولكنها إنتهاكات وقتية يتصدى لها المتعرضون لها
أما المعاقون فهم ونتاج تراكم الإنتهاكات ضدهم فهم بلا حول ولا قوة
لذلك تعيش بلادى في إرتياح لأن بها ضعفاء مثل هؤلاء لا يمثلهم أحد ولن يدافع عنهم أحد
أما المتصدرون زيفاً لذلك فهم متزوجون عرفياً بالفاسدون في بلادى وهم الأن علي ذمة حكومة بلادى
التي يفترض بها حماية حقوقنا المهدرة فإلي متي تردع حكومة بلادى خاصة أنها تعشق مبدأ تركيز السلطات
لذلك تعيش بلادى في إرتياح لأن بها ضعفاء مثل هؤلاء لا يمثلهم أحد ولن يدافع عنهم أحد
أما المتصدرون زيفاً لذلك فهم متزوجون عرفياً بالفاسدون في بلادى وهم الأن علي ذمة حكومة بلادى
التي يفترض بها حماية حقوقنا المهدرة فإلي متي تردع حكومة بلادى خاصة أنها تعشق مبدأ تركيز السلطات
ولذلك لأمل للردع القانوني ليحمينا من إنتهاكات في بلادى حدثت
وتحدث من ما يفترض به حماية الشعب المتهم الحقيقي أمامنا جميعاً حكومة بلادى
الأسم / رامز محمود عباس
السن /24
الوظيفة/ سكرتير تنفيذى بالمشروع القومي لمناهضة ختان الآناث
الأسم / رامز محمود عباس
السن /24
الوظيفة/ سكرتير تنفيذى بالمشروع القومي لمناهضة ختان الآناث
مسئول وحدة خدمة المعاقين بمركز آفاق إشتراكية بالمحلة الكبري
العنوان / مدينة المحلة الكبري
ت/0121344829
مرسل لصفحة/ مقالات القراء - قراء جريدة اليوم السابع
العنوان / مدينة المحلة الكبري
ت/0121344829
مرسل لصفحة/ مقالات القراء - قراء جريدة اليوم السابع
هناك 3 تعليقات:
في بلادى يعيش فوق الأكثر من 7 مليون معاق أفترض أنهم يعيشون بينما تفترض حكومة
بلادى أنهم غير موجودن أن مأساة هذة الفئة تلخصت في إنكار حكومة بلادى لحقهم في الحياة ........... حسبنا الله ونعم الوكيل
الإبن العزيز رامز عباس
تحية واحتراما وتقديرا لشخصك الشجاع الحر وأسجل إعجابى الشديد بكتاباتك المتميزة التى تفوقت على كتابات الكثيرين من كتاب النظام الذين يلهفون مئات اللألاف من الجنيهات مقابل لعق أحذية كبيرهم الديكتاتور حسنى مبارك.
لا تهتم بأمثال اليوم السابع والعاشر وغيرهم من مرتزقة المستنقع الإعلامى المصرى فالبلوج بتاعك والفيس بوك تكفى وتزيد لنشر رسالتك الإنسانية
ودعنى أقول لك أن نظاما كنظام مبارك لا يمكن أن يمنح المعوقين حقوقهم المشروعةلإن ما فيش فلوس - أصلهم سرقوها كلها. وطبعا إذا كانوا بيذلوا الغير معوقين الذين يفترض أنهم قادرين عن الدفاع عن أنفسهم فطبيعى أنهم لن يعطوا أى فرصة للمعوقين حيث يعتبرونهم ضعاف من كل النواحى.
لكنى أقول لأغبياء النظام أن هناك مثل مصرى قديم يقول "كل ذى عاهة جبار" واحذروا غضب المعاقين لأنه سياتيكم بعقاب صارم فجأة- 7 ملايين من البشر ليسوا بقوة يستهان بها- اللهم قد ابلغت.
تحياتى لكل معوق فى مصر وأذكركم بأن لكل ظالم نهاية لكن اذكركم أيضا بأنه لا يضيع حق وراءه مطالب.
وفقكم الله جميعا وسدد خطاكم
طيب ايه الحل حد يقول ما دام الحكومه مش عاوز تحس بينا و الصحافه مطنشه نعمل ايه يا دكتور
هل زمن الرحمه فوق القانون راح بقينا فى زمن الجنيه فوق القانون
إرسال تعليق