17‏/07‏/2009

من يساند هذا الشعب حقاً


كتب /رامز عباس
رداً علي دكتور/السيد علي سليم اعتقد ان الشعب ممكن يخرج لو لاقي ان الاحزاب والمنظمات السرية
جتلها شجاعة تضحي بخروج كوادرها لكن للاسف هما بيخافوا علي كوادرهم
والدليل انه في 6 ابريل بالمحله خرج الشعب المحلاوى بينما ظل اعضاء احزاب الجبهه والعمل الاسلامي
وتنظيم الاخوان وغيرهم داخل المقرات خوفا من بطش الامن
الاستثناء لخروج بعض كوادرهم كان لتغطية الاحداث حتي يمكن نشرها
كانفراد اعلامي وحدث ان قنوات مثل الجزيرة كانت تتصل تفاوض تلك العناصرعلي الصور
الاحزاب يا سادة بحاجة الي اكسير الشجاعة والاقدام يجب ان تناضل مع الشعب لانتزاع حقوقه
لدينا عشرات الاحزاب والحركات اسألوهم اين انتم من قيادة الأمة المصرية ضد الأستبداد
ترجع سلبية الاحزاب اما الي مصلحة عقدتها بصعوبة مع نظام محتكر سارق
اما لانها بالفعل لاتجد من ينضوى تحت لؤاءها لانها لاتجد قبولاً علي مستوى الإيدلوجية
والمستوى السياسي الذى تمارسه !
أما بالنسبة لحركة الأخوان المسلمين وصمتها أمام تجاوزات السلطة معها ومع الشعب
وهماً منها انها ذو شعبية ؟
أرد قائلاً انه في ظل احتياج الشعب للانتقام من الحزب الوطني ساعدكم للوصول للبرلمان
وبعدما وصلتم قلتم ليس بإستطاعتنا شيء لاننا اقلية فكيف تؤثرون علينا بإستخدام الدين
وتغيب عنكم الأية
(قال الذين يظنون أنهم ملقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كبير بإذن الله والله مع الصابرين)
فإن توهمتم ان 86 نائب هم قلة لتضحكوا
علي العقول فإين أنتم من عناصركم التي تسد عين الشمس وأنفها وفمها
أين تلك العناصر التي ظهرت كجيش صغير!!
بحرم جامعة الأزهر تعصب رؤوس أتباعه لافته قماشية كتب عليها صامدون
بالله عليكم أين الصمود يا أخوتاه يا أخوة الدين والإنسانية !!!
أين كوادركم التي بثتتم بها الرعب في سبعينات القرن الماضي ألم يخرج من
أرحامكم جماعات التطرف يقودها
شكري مصطفي وأمثاله أقول هذا بمناسبة تحليل دوركم في دعم شعبنا المسكين
قد يقول قائل لماذا أفردت للإخوان مساحة ولم تعقب علي دور الأحزاب اليسارية والليبرالية
أولاً الأحزاب الليبرالية ومع إحترامي لها تقدس الليبرالية الإقتصادية
والتي تدعم حرية تغلغل الرأسمال الأجنبي
والاحتكارات الكبري وتحرير التجارة الخارجية وإلغاء السياسات الحمائية والتمييزية
بالإضافة لتعويم العملة الوطنية
وتدعيم الخصخصة في إطار التشبت بطاحونة الاحتكارات الإمبرالية الكبري
أي ان الدور الوطني غائب تماما في ظل سلطة تحكم بنهج ليبرالي
وهذا مالا نقبله لشعب لم يستطع التعايش مع السياسات الأفقارية
التي أتبعها السادات منذ الإنفتاح المشؤم
أما عن الأحزاب اليسارية فهي وأن كانت لها شرف المشاركة الكبري في صناعة ثورة يوليو
بتصدر قيادات منظمة (حدتو) لحركة الظباط الأحرار
إضافة لدورهم في التصدى لمواقف السادات أثناء18 و19 يناير عام 1977
ولهذا أحترمهم الشعب ولا يغيب حتي الأن نضالهم من أجل العمال والفلاحين
أما مسألة صعودهم للسلطة فهذا حق يرجع لما تعداد 70 مليون مواطن
هم قاعدة الأمة الاجتماعية لهذة الدولة التي مازلنا نأمل إنقاذها
من براثن الإحتكار والفساد في التعليم والسياسة والإعلام وكل مجالات الحياة
ولن نحقق ذلك كمواطنين شرفاء الا بعد ان يكون لقلوبنا وعقولنا حرية التصرف والنقد والأعتراض
وهذا نمنحه لأنفسنا فلن يمنحه أحداً لنا

هناك تعليق واحد:

أمل حمدي يقول...

لن نحقق ذلك كمواطنين شرفاء الا بعد ان يكون لقلوبنا وعقولنا حرية التصرف والنقد والاعتراض
وهذا نمنحه لأنفسنا فلن يمنحه أحد لنا

ازيك يارامز عملت ايه في امتحاناتك ربنا معاك

كلامك كبير يارامز

ربنا يحققك احلامك ويعينك اللهم امين