30‏/09‏/2009

هذا ما حدث ولكن هل سنصمت

شكر وتقدير لكل من أطمئن علي

اليوم وبعد الإجتماع التحضيري للمسيرة الإحتجاجية الخاصة بحركة 7 مليون
ودعت الزملاء بالحركة وأسرعت لإستقلال مترو الأنفاق للحاق بإصدقائي
هانيء رياض والمحاميةأمل جرجس والناشط عصام شعبان
علي مقهي البورصة خاصة بعد مكالمات لتأخري عن الموعد
وقبل الأنحراف لناصية المقهي قابلت الزميل المدون محمد عادل
والذى دعوته للحفل الأول حركتنا الوليدة وقال أن لديه حفل زفاف
ولكنه قال هيحاول مبروك يا محمد وعقبالك.
ثم جلست مع الأصدقاء وفي تلك الأثناء سلمت علي كثير من النشطاء
والزملاء بالمقهي الشهير ورغم أنني نويت أن أستكمل السهرة للواحدة
الإ أن عصام وهانيءأشروا عليا أن أذهب مبكراً حتي أجد موصلات
وبالفعل قام صديقي عصام بمركز آفاق إشتراكية بالقاهرة بتوصيلي
حتي منتصف الطريق وأكملت أنا وحدى ماشياً علي الأقدام مستمتعاً بهواء ليل
القاهرة والكتل البشرية التي تطالع واجهات المحال بحثاً عن إشباع نفسي
في ظل عدم الشراء لإرتفاع الأسعار
ولكن رغم سرحاني في تلك المشاهد الحية لم يفوتني النظر يمينا ويساراً
عند عبور الطريق وسط سيارات لاتعرف الرحمة هذة الأيام
فتقتل وهي مسرعة أباً عائداً بإكياس الفاكهة أو طفلة تلهو وهي تجري من أمها
بحثاً عن حرية موازية في دولة لا تعترف بإبسط الحريات والحقوق
وبالقرب من مستشفي الهلال الأحمر التي إستضافت الجرحي الفلسطنيون
أشقائنا في النضال ضد الإمبرالية الغاشمة وعند إنحرافي
وجدت أربعة يلبسون ملابس مدنية يجذبونني من القميص من منطقة الصدر
ويسحبوني لمسافة لا أعرف كم ولكن ما أعرفه أنني وقفت بجوار شابان
سبقوني إلي ذلك الحائط الذى وقفنا أمامه
وكأننا نعيد تمثيل مذبحة السفاح الإسرائيلي شكيدا
والذى كان يقتل شهدائنا وجنودنا بعد تعصيب أعينهم كنت
في قمة الغضب للتصرف الأهوج الذى عاملوني به ولكم كنت أتمني
وأنا الدارس في كلية الحقوق الإحتجاج بإسلوب قوى عملاُ بنص المادة
(3) من الإعلان العالمي لحقوق الأنسان التي تنص
علي أن لكل فرد حق في الحياة والحرية وفي الأمان علي شخصه
ونص المادة
(9) التي تنص علي أنه لا يجوز اعتقال أي أنسان أو حجزه أو نفيه تعسفياً
وهذا مالم يحدث سوى عكسه من ظباط تابعون لوزارة يفترض بها
الحفاظ علي أمن وأمان المصريون
كنت متضايقاً ولكنني ظبت إنفعالاتي لا لشيء سوى
أنني كنت أحمل أوراق تخص التحضير للحفلة وخشيت أن تتسبب رده فعلي
في إجهاض مشروع ذوى الإعاقة للظهور علي السطح ونيل حقوقهم المشروعة
كان الظابط يلم بطاقات الشباب فإسرعت بإخراج بطاقتي أملاً
في قطع الطريق عليه فيبادر بسؤالي أسئلة سيتعذر إجابتي عليها
بسرعة خاصة أنني لا أفهم سوى الشفاة
وهو أساسا ظابط موقفنا بجوار حائط تميل عليه الظلمة
فلا أستطيع رؤية فمه هنا بعد أخدهم .
أخرج شابا ممن كانوا بجواري محموله ليتصل بإحد ما
فأسرع الظابط وأختطف هاتفه وهذا أن دل فأنما يدل علي
أنها حملة غير مصرح بها من قسم الشرطة التابعون له
فخشيت أن يلمح هاتفي فدسسته في جيبي الأيمن للبنطلون
ووقفت محاولاً فهم ما يدور ولكن هيهات ما فقهت شيئاً
فأنتظرت حتي أبتعدوا عنا بمسافة وأدروا الظهور لنا وعملت فيها جميس بوند
وكتبت رسالة سريعة للصديق الحميم محمد السيد سعد
منسق حركة 7 مليون بمدينة الأسكندرية نصها كذلك
(محمد أنا ممسوك دلوقت .أعمل أية ومفيش مترجم معايا .أتاخدت وأنا مروح)
بعدها بلحظات يبدو أن قلقه تفاقم بشدة فإتصل بي فخشيت
أن ينتبه الظباط فأغلقته متمنيا أن يمر الموقف بخير
ثم سأعتذر بنفسي لصديقي لأن تصرفه وأن كان طبيعي
الا أنه سيفقدني وسيلة أتصالي خاصة أنني محتجز لعناصر
لا أعلم لأي جهة أمنية تابعون؟؟؟؟
عندما طال الوقت لساعة الا قليل وقلقت خاصة أنني أتمني
الاأتعرض لتفتيش ذاتي فهذا سيعرضني لتحقيقات مطولة
قد ينتج عنها أجهاض لحفلنا المرتقب يوم الجمعة للإعلان عن حركتنا..
فتحت هاتفي لأجد رنين صديقتي وزميلتي
(لبني عبد العزيز من مؤسسي الحركة)
فإغلقته في سرعة وأنبت نفسي علي ذلك ولكنني أريد أن يساندني
أحد فأنا في موقف ليس بالمريح خاصة أنهم يجذبون بعنف
فماذا سيمنع إستخدامهم للعنف عندما يكتشفون أن أخفيت هاتفي
وعملت فيها جميس بوند اللي بيخبي أجهزة الاتصال في شراباته
(ريحتها وحشة وبتخلي محدش يفتشة بوند بقا)
عاد أحدهم يحمل بطاقتي ويعطيها لي ويصرفني مع شخص أخر
بينما ظل صاحب الهاتف معهم وأتمني أن يكونوا قد أفرجوا عنه .
فالملاحظ هنا أن ما حدث كمين غير شرعي لا أحد يعرف أهدافه وأسبابه
بعدما أبتعدت وأستقللت السيارة أرسلت رسالة نصها
(محمدأطمن سبوني هركب وأروح طمن الناس أوعي تكون خضيت أمي أنا راجع)
بعدها أنهالت مكالمات وإتصالات ورسائل وعند عودتي للمنزل
وفتح الفيس بوك وجدت روح التضامن قد إنطلقت كريح عاصف لتستنكر إحتجازى
لذلك أقدم الشكر والعرفان والحب
للأستاذ/ حمدى حسين مدير مركزآفاق المحلة
والدكتور/ محمد فؤاد فخر الدين عضو مركز آفاق
والصحفية المدونة/ نوارة أحمد فؤاد نجم
والدكتور المدون/ محمد مرعي
والصديق المدون/ يوسف المصري صاحب مدونة الساعة 6
والصديقة العزيزة/ هند هلال
والمدون/ فاروق عادل
والصديق / هانيء رياض
والصديق الصحفي/ رامز صبحي

شكر لزملائي المؤسسون لحركة 7 مليون
المهندس/ محمود عبد الحليم
المهندسة/ سارة سمير
الصديقة/ لبني عبد العزيز
الصديق/ ناجي أبو الفتوح
الصديق/ السعيد المتولي
الصديق الصدوق/ محمد السيد سعد
وأشكر نفسي لتملكي لإعصابي وتصرفي بحكمة وإن بانت لكم أنها
موقف تخاذلي ولكن حركة 7 مليون يجب أن تظهر مهما حدث


مقترحات خرجت بها من عقلي بعد ذلك الموقف
1- مقدرش أتعامل مع الظباط لتداني مستواهم الأخلاقي
طيب نوقفهم عن حدهم إزاى ياريت حد يتنبي معايا فكرة
حملة( طلع بطاقتك أنت كمان يا حضرة الظابط)
لأن الظباط دول ممكن وده محتمل في ظل إنتشار الجرائم يكونوا عصابة ...
بس ده مستبعد في اللي حصل النهاردة لأنهم شايلين لاسلكي.
2- أن نتعامل مع إي إحتجاز علي أنه جريمة خاصة أن البعض قالي بهزار
انت خضتنا وكل ده علي حملة كانت لرؤية البطايق
لكني معتقدش أنها كدة الداخلية بقت بتستهبل وأن موقفنهاش
عند حدها هتطلع اللي باقي في دين أهلنا
3- علي حد قول الزميلة الناشطة / نوارة نجم دول عايشين بضرايبنا
فإقترح أننا نثير ظاهرة الأحتجاز التعسفي بشكل قوى
خاصة أن فيه معاق ذهنياً (رجائي سلطان) تعرض لتعذيب بعد إحتجاز
تعسفي وده في مديرية الأمن مش في الشارع
خالص حبي ومودتي

هناك 10 تعليقات:

mido يقول...

حمد الله على السلامة :)

فاروق عادل يقول...

حمد لله على لسلامه يارامز قلقتنا عليك

mizohart2010 يقول...

حمدلله على سلامتك بس المفروض صحبك كان فضل معاك لغايه متركب

رامز عباس يقول...

ميدوووووووووو بشكرك

محمد مرعى يقول...

حمد اللة على سلمتك يارامز ..الحمد للة ان انت بخير قلتنا عليك ياجميل ..بس ما تقلقشى لان لو كانوا عملوها كنا قلبنا الدنيا .. انت متعرفشى اية ان حصل لما سمعنا اشاعة اعتقالك دى
المهم ياعم رامز ... انت عارف اسلوبى ازاى مع كلاب الداخلية واعتقد انت شفت الموقف ان كان فى رمسيس لما كنت معاك انت وكريم ولما الظابط وامين الشرطة قال اية جاين الميكروباص ان احنا راكبين فية وطالبين من كل ان فى العربية يطلع بطاقتة ..طبعا انت عارف كريم عمل اية وانت مثلة .. انما العبد للة متعقد منهم وبكرهم كلهم فمسكتلوش لحد ما جابلى الكبير بتاعة ولا قدر حتى هو كمان يفرض على كلامة لحد ما كريم اتحايل على اطلعة الباسبور بتاعى
علشان كدة ياصاحبى .. ابقى كشملهم بعد كدة مش كلهم طبعا ان تلاقية فيهم نافخ ريشة فحاول تقطفهولة بالادب برضك وبالاحترام

رامز عباس يقول...

فاروق روقة شكرا لرسالتك الرقيقة

الله يخليك يارب مش تقلق

رامز عباس يقول...

ميزووووووووووو صديقي الحميم


بقا ينفع ترن مش كنت تبعت رسالة يعني الظابط يأخد التلفون لو سمع رناتك الحمد لله


بالنسبة للصديق عصام فمكنش ينفع أتعبه أكتر من كدة كمان هو انت عاوز يتمسك

رامز عباس يقول...

طبعا مش ناسي اليوم ده بس انت محمد مرعي بقا وبعدين الورق اللي معايا فيه تفاصيل الحفل فقلقت



عاوزين تنور الحفل لانه في بعده مسيرة

خالد فوده يقول...

مبروووووووووووك يا رامز
انا فرحان فيك P:P:P:
هأ هأ هأ وانت كنت عاوزني اجي معاك
الحمد لله

الف حمد لله علي السلامه يا رامز

balsam ajam يقول...

الحمدلله على سلامتك وسلامة الافراج عنك بسلام..

فقط احب أن أقول أنك وانت تطلع للاستمتاع بجمال ورائحتة الورد المحمدي الجميل لابد إن لم تكن حذراً أن تشكك أشواكها،لكنك حتما حينها لن تتذكر الألم وانت تستلذ عبق رائحتها الندية..
أي طريق نجاح عبر كفاح لن يكون مفترشا بالحرير والزهور..
المهم ان نضع الهدف النهائي والأساسي نصب أعيننالنحقق آمالنا

ولك حبي الدائم ودعمي عن بعد

أمك المحبة
أم ريم المنسية