11‏/01‏/2010

مغلقة ،،بقرار وقتى نتيجة غضبة إنسانية

ما بين جربت ،،، وحرمت ،،،أنا إحترت

بقلم/ رامز عباس

حياتنا تحولت منذ سنوات لما هو أشبة بمزرعة كبيرة يختبر فيها
أسوء مواطنى دولتنا ولسوء الحظ أنهم صناع القرار
بدلاً من إرادة شعبية ديمقراطية جادة
وليست شعاراً تلوكه الألسنة يختبرون أفكارهم الرجعية
وساديتهم المتوحشة فى إرغامنا على إن نكون بهائم
رغم إن البهائم متقدمة بأشواط عديدة فى مجال خدمة البشرية
من ألبانها وأجبانها ولحومها وهى تضحى بنفسها فى أعيادنا
هى تدرك إن للكون إله وتسبح بحمده، ليس مثلنا
نسبح فى الأزمات وما أكترها ما نصنعه نحن
التعليم أسوء الأزمات وكونه يقدم بطريقة خاطئة فهو ينتج عنه
أزمات وأزمات وتلك هى المشكلة أمامنا فكيف هى الحلول
يعتقد البعض من بنى وطنى الأكبر كما توهمنا بالعصر الناصرى
وتعايشنا مع الحلم الجامع لكل متحدثى العربية
وتناسينا حينها أجزاء من مشكلات الداخل وتناسينا من هم المصريون
وتلك معضلة تذكرنى كم كان الخطأ كبيراً ومازلنا حتى الأن نعانى منه
أجيال سابقة تدعى الصواب فى أفكارها ودليلها أنها ذات خبرات
وتتناسى أن خبراتها لم تغير من واقعنا شىء أليست تلك سخرية القدر،يبدو ذلك
عودة لما أؤد توضيحه لكل قارىء لتلك المقالة
ما أريده هوأن تكف الأجيال السابقة عن إدعاء صواب
فيما تنقله للأجيال اللاحقة ومنها جيلى
وبخاصة ذوى الإعاقة الذين ظلمتهم الظروف جميعها
وظلمهم مجتمع لا إنسانى يركع للإملاءات الغريبة عن طبيعته
جبراً أو رضاءاً منه بإغراء يراه ويتوهم أنه الأفضل له
لمن يقول أننا كأجيال علينا أن نقتل حريتنا فى التفكير والإبداع
والرغبات المتحررة من قيود مجتمع منافق مثل مجتمعنا
لمجرد أن من سبقونا وضعوا قواعدعامة وأنظمة تربوية
ثبت فشلها على مدى عقود
أو لمجرد أن مجتمعنا غبى يعشق المظاهر فقط ويهتم بالشهادات
المعلقة فى صالونات شقق لا يجد أغلب ساكنيها ما يدفعونه إيجاراً لها
أقول أنتم أغبى أهل الأرض جميعا ،،لم تحققوا شيئا
سوى ما يريده الأخرون منكم
أننا نضيع وقتنا لدرجة أن الأمم المتقدمة تخجل من مصافحتنا
بينما نحن نجلجل الكون بالضوضاء
ونصفهم بالكفار عبر التكنولوجيا التى صنعوها للبشرية بفكرهم
سيقول أحدهم نحن نتمسك بديننا وهم فعلاً كفار
ولايعرفون طريق الله

أقول له وأنت ألم يقل الله لك تأمل كونى،،،،،،،،،،
ولكنك مجرد غبى تحفظ ما يلقونه لك أغبياء لم يفهموا
حقيقة العلم
أيها الإنسان والإنسانة تحملوا غضبى فغضبى ناتج من معايشة
أوضاع رهيبة وغير مقبولة
وها أنا سأتغيب لأمارس الكذب على نفسى وأظن
إننى حصدت تعليماً وأنشغل بإمتحانات يضعها أغبياء
يريدونى أن أكون غبياً !!!
ولكن رحمة ربى بى هى ما أنقذتنى فالحمد لك يا إلهى
أعلم أننى أضيع وقتى وأعرف أن تلك هى رغبتى
ولكنها منفذة تحت ضغوط لم يكن بيدى سوى الرضوخ لها
حتى لا أخسر أصدقائى
لعلمهم وكما قلت أنا أن الأجيال السابقة فرضت
واقعا أسود لم يستشيرونا كأجيال متعايشة معاهم وهم يخططون له
لا بد لى من شهادة حقيرة من أحدى الجامعات المصرية
والتى لم تستطع أحدهم أن تظفر بمكانة وسط 53 جامعة
من أ فضل جامعات العالم
ولكن لا بد لى من ذلك
ولكننى أعلنها أرفض نظام التعليم المصرى
أرفض ان يكون للإنسان مكانة لحمله شهادة
فقد خلقه من فى السماء وأعطاه صفة الإنسانية دون شىء
فتبا لك يا مجتمعى تبا لك ولأساليبك الحقيرة
فى إجبار أفراد مثلى على تضيع جزء من أجمل سنوات عمرهم
وفى ماذا؟؟!!! أنظمة تعليمية ثبت فشلها
لن أغفر لك يا مجتمعى ما تفعله بى لن أغفره مهما حييت
تذكر ذلك وها أنا أنشر ما أوجهه لك ليراه العالم أجمع
وليشهد على جريمتك بحقى جريمة صناعة الغباء
جريمة صناعة النفوس المنكسرة بتعليم فاشل وعادات أفشل
تبا لك

هناك تعليق واحد:

اقصوصه يقول...

نظام التعليم في الدول العربيه

بشكل عام

اكل عليه الزمان وشرب للاسف!