27‏/07‏/2009

صرخات متتالية لم تصل لأسماع المجتمع


كتب / رامز عباس
ياسمين سامح مصطفي ذات الثماني سنوات والتي كتبت فيما سبق عن كفاح
أمها الشابة / سماح العفيفي معها ومع شقيقتها هند
http://ramezabas.blogspot.com/2009/06/blog-post_17.html
ورحلاتها من أجلهما في مدن محافظات مصر
(القاهرة /الأسكندرية/ المنصورة/ طنطا)
بحثاً عن مساندة لإستكمال مبلغ العلاج الذى وصل ل 155 ألف جنية
بعدما حصلت هند الشقيقة الصغيرة لياسمين علي مبلغ 45 ألف جنية
بينما ظل حظ ياسمين عاثراً وكأنه ليس هناك أملاً يمكن أن يشرق
ولو قليلاً ليضيء حياتها
فياسمين بسبب فارق الثماني شهور مازالت بحاجة لمبلغ 100 ألف جنيه
أتعرفون لماذا؟؟!!!!
لمجرد أن يعود لها سمعها بعد زراعة القوقعة الصناعية
ورغم الإستغاثات المتتالية والصرخات المدوية التي أطلقتها الأم
والتي حملت معها صرخات صامته أطلقتها ياسمين أملاً في الخروج
من عالم الصمت فإن المجتمع يتعامل معها كمن فقد حاسه سمعه
وهو موقف إن دل فأنما يدل علي غياب الضمير ولكن لم يفت الآوان
بعد فالضمائر الحية تتحد دوماً لإنقاذ من يحتاج للإنقاذ
لذا أدعوكم لإنقاذ ياسمين وأسرتها والمجتمع أيضا
فياسمين بعد عملية إعادة السمع ستطور خاصة إن ذكاءها وصل ل 130 درجة
وأسرتها ستجد سهولة لتعليمها وتطويرها علي نحو غير مسبوق
والمجتمع سيستفاد من عنصر منتج سينضم لقافلة البناءون لبنيان هذا الوطن
ولكن المجتمع وخاصة مؤسساته عليهما دفع ثمن بسيط لتحقيق ذلك وهو 100ألف جنيه
فهل يبادر المجتمع ومؤسساته
لإقتناص فرصة إعادة السمع لطفلة موهوبة وأيضا
لها حق الرعاية والدعم من هذا المجتمع هذا ما نأمله

هناك تعليق واحد:

mizohart2010 يقول...

ربنا يكرمها و يحفظها لاهلها
اكيد لسه فى ناس فى قلوبها الرحمه